نالت دولة الإمارات، المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، وحققت أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية بين الدول هذا العام، لتصل إلى المركز الثامن عالمياً، وتحقق أيضاً المركز الرابع عالمياً في مجال الأداء الاقتصادي، بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2013، الذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا، وفق بيان صحافي، وزعته وزارة شؤون الرئاسة أمس. وجاءت دولة الإمارات أيضاً في المركز الأول عالمياً في مجال الترابط المجتمعي، وفي مجال القيم والسلوكيات، والخامسة عالمياً في مؤشر التوظيف، والسادسة عالمياً في محور ممارسات الأعمال، إضافة إلى تقدمها الكبير في 19 مؤشراً مختلفاً لتكون ضمن ال10 الأولى عالمياً في التنافسية العالمية في التقرير العالمي للتنافسية. ويعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أهم التقارير السنوية العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول، كما يعد التقرير أيضاً من المراجع الأساسية التي يعتمد عليها كبار المسؤولين الحكوميين والمستثمرين وصنّاع القرار العالميين. ويُصنّف التقرير تنافسية الدول، من خلال أكثر من 300 معيار قياسي تعتمد في تصنيفها على بيانات إحصائية ونتائج استبيانات توزع على التنفيذيين، وذلك لاستقصاء أرائهم حول بيئة الأعمال والخدمات وفرص النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وجودة الحياة في الدولة. ومن أكثر العوامل التي أسهمت في صعود الإمارات إلى هذه المرتبة المتقدمة هذا العام، هو تحسن الدولة في المحاور الرئيسة الأربعة للتقرير، حيث صُنّفت الأولى عالمياً في محور الكفاءة الحكومية، بعد أن ارتقت من المركز الثالث لعام 2012. وتحسّن تصنيف الإمارات في محور الأداء الاقتصادي، الذي قفزت فيه سبع مراتب لتصنف في المرتبة الرابعة عالمياً. أما في محور كفاءة الأعمال، فقد حققت الدولة أعلى درجات التحسّن، بحيث ارتقت 10 مراكز لتشغل المرتبة التاسعة عالمياً. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "الإمارات" تحقق المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية