تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث ذكرت صحيفة ان عدد من قيادات هيئة الأمر بالمعروف ورموزها بالرياض استنكروا بعض التجمعات التي يدّعي أصحابها أنهم من موظفيها، وأنهم معترضون على سحب الصلاحيات منهم في الميدان، وأكد رئيس الهيئة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هناك من يريد النيل من جهاز الهيئة ومن رموزه وأعضائه وعلمت الصحيفة من مصادرها أن المعترضين في الفترة السابقة طالبوا الرئيس العام للهيئة بعودة المتعاونين والدوريات السرية وعدم المشاركة في المناسبات الوطنية كالجنادرية ومعرض الكتاب ومعرض التعليم العالي وابتعاث الأعضاء. الوطن جامعة المجمعة: عضوة التدريس توفيت ب"سرطان الدم" وليس "كورونا" قال د. أحمد على الرميح المتحدث الرسمي بجامعة المجمعة أنه وإشارة لما تم نشره تحت عنوان: ("كورونا المجمعة" يفجر أزمة بين مستشفى وجامعة)، والذي تضمن معلومات غير صحيحة ودقيقة، مفادها أن وفاة عضوة هيئة التدريس بالجامعة يرحمها الله كان بسبب فيروس الكورونا، وأن قسم الإعلام الجامعي بالجامعة أصدر بيانا أوضح فيه أن الوفاة جاءت نتيجة الإصابة بفيروس الكورونا، وأن الجامعة قابلت رد فعل المستشفى بإرسال بريد إلكتروني لقائمتها البريدية، تطلب فيه إيقاف نشر خبر الإصابة ب"الكورونا" نتيجة بعض التعديلات، وإذ إن ما ذكر في الخبر ليس له أساس من الصحة، لذا نود أن نوضح أن إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي لم تتطرق في الخبر الذي أرسلته لجميع وسائل الإعلام لإصابة العضوة بفيروس الكورونا، لا من قريب ولا من بعيد، بل أوردت في سياق الخبر أن الإصابة كانت بسبب سرطان الدم، مستندين في ذلك إلى التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك خالد بالمجمعة، وهو المستند الرسمي الذي تعتمد عليه الجامعة لثقتها في إدارة المستشفى، وما يملكه من كوادر طبية باشرت حالة المصابة منذ وصولها بحرص شديد، والتواصل مع مسؤولي الجامعة الذين تابعوا باهتمام بالغ تطور حالة المريضة. وكان هدف الجامعة من نشر الخبر هو توضيح موقف الجامعة من هذه الحادثة، أما ما ذُكر عن تعديل الخبر، فنفيدكم أن الخبر أرسل للمرة الأولى ومذكور فيه أن الإصابة بسرطان الدم، أما التعديل فلم يكن من أجل تغيير نوع الإصابة، فالجامعة كما يعرف الجميع هي مؤسسة تعليمية، وليست معنية بتحديد نوع المرض، إنما كان التعديل يتعلق بمعلومات تخص أسرة المتوفاة، وجوانب إعلامية وتنسيقية في شكل الخبر، ووقت إرساله، ولكن يبدو أن المحرر تجاهل الخبر المرسل من الجامعة، ولم ينظر للانعكاسات السلبية التي تحملها مثل هذه المعلومات المغلوطة على المجتمع، والتي قد تؤثر فيه ترويج مثل هذه الأخبار التي تلامس جانبا مهما من صحة الفرد والمجتمع على حد سواء، هذا ما أردنا إيضاحه للرأي العام من باب المصداقية التي اعتدناها من هذه الصحيفة، والشفافية والوضوح اللذين نرتكز عليهما في عملنا في الجامعة. عكاظ الهيئة تطيح بشاب اغتصب فتاة أكثر من مرة وعذبها ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القبض على شاب اغتصب فتاة أكثر من مرة ثم قام بتعذيبها وشتمها بوحشية، إضافة إلى القيام بالتقاط صور لها ومقاطع فيديو. ونفذ مركز هيئة البوادي المختص بقضايا ابتزاز النساء كمينا للإيقاع بالشاب والذي اتضح أنه كان خطيبها في السابق، حيث نجحت الهيئة في العثور على الشاب بحوزته أدلة تثبت أفعاله ضد الفتاة لتجري إحالته إلى التحقيق لإكمال الإجراءات اللازمة. وتعود التفاصيل إلى أن الشاب المبتز، تقدم إلى عائلة الفتاة لخطبتها محضرا عائلته للاتفاق على مراسم الزواج لكنه خلال فترة الخطوبة بدأ يشك في تصرفات الفتاة مفترضا تعدد علاقاتها ليستدرجها إلى منزل والدته ويقوم بتقييدها ووضع حبل على رقبتها ليغتصبها ويقوم بتعذيبها، إلى جانب شتمها بافظع الألفاظ موثقا الامر بكاميرا هاتفه. وكانت الفتاة قد ضاقت ذرعا بتصرفات الشاب وتهديده لها طوال الوقت بفضحها ونشر كل ما يخصها أمام ذويها، مما اضطرها إلى إبلاغ الهيئة بكل ممارساته ضدها فعمدت الهيئة على تنفيذ كمين ضد الشاب لضبطه متلبسا بجريمته. من جهة ثانية بدأت هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة (دائرة العرض والأخلاق)، التحقيق مع مبتز مصري ارتبط بعلاقة عاطفية غير شرعية مع إحدى الفتيات. وفي التفاصيل فإن المقيم الذي يعمل بأحد محلات صيانة الجوالات، كان قد ارتبط مع الفتاة بعلاقة غير شرعية بعد رؤيته لصورها في جهازها، حيث بدأ يسمعها الكلام المعسول حتى أوقعها في حباله، بعدها بدأ يطلب من الفتاة أن تمكنه من نفسها، ولم تجد الفتاة بداً من الاستعانة بأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لخلاصها من شره بعد أن ضاقت ذرعا من تصرفاته وتهديداته، ومحاولة ابتزازه المستمرة لها بنشر صورها. وبحسب المعلومات فقد تمت الإطاحة بالمبتز 32 عاما، وسلم لمركز شرطة جرول، حيث بدأ التحقيق المبدئي معه، بعد ثبوت اتهامه بابتزاز الفتاة محاولا إرغامها على الخروج معه وإيقاعها في شراك أفعاله، فيما جرى أخذ أقواله، وإحالته إلى جهة الاختصاص بهيئة التحقيق والادعاء العام، ولاتزال التحقيقات جارية في القضية. الشرق آل الشيخ: لن نسمح للفوضويين بالتعدِّي على الناس باسم «الهيئة» استنكر عدد من قيادات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورموزها في مدينة الرياض بعض التجمعات التي يدّعي أصحابها أنهم من موظفيها، وأنهم معترضون على سحب الصلاحيات منهم في الميدان، وأكد رئيس الهيئة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هناك من يريد النيل من جهاز الهيئة ومن رموزه وأعضائه. وعلمت الصحيفة من مصادرها أن المعترضين في الفترة السابقة طالبوا الرئيس العام للهيئة بعودة المتعاونين والدوريات السرية وعدم المشاركة في المناسبات الوطنية كالجنادرية ومعرض الكتاب ومعرض التعليم العالي وابتعاث الأعضاء. وقوبل هذا الطلب بالرفض من قبل الرئيس العام للهيئة ما جعلهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للاعتراض الدائم على مشاريع الرئاسة. وفي بداية لقاء الأعضاء الميدانيين ورؤساء المراكز في مدينة الرياض بالرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أكد الحاضرون استنكارهم لمن حضروا في فترة سابقة مدعين أنهم من العاملين في الهيئة وأنهم من رموزها، وقال الحاضرون إنهم لم يوكلوا أحداً بالحديث عنهم. وأكد أحد الحاضرين أنه عاصر أربعة رؤساء سابقين للهيئة وأنه لم يجد دعماً للميدانيين ومساعدة لهم كما يجده حالياً من الرئيس العام. وأشاد الحاضرون بخطوات الرئاسة في ابتعاث الأعضاء لتعلّم اللغة الإنجليزية ووضع الأمر اختيارياً لهم من خلال السفر أو الالتحاق بدورات تعلّم اللغة الداخلية.. مؤكدين أنهم كأعضاء ميدانيين ممتنون لما يجدونه من دعم غير محدود من قبل مسؤولي الرئاسة وعلى رأسهم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. فيما قال أحد رؤساء المراكز للمسؤولين الميدانيين إنهم كأعضاء ميدانيين يعملون في الميدان ويحتكون بكل الطبقات ويجدون كل الدعم والمساندة من قبل الرئاسة والمسؤولين عموما في كل القطاعات ذات العلاقة، وأضاف أن عملهم في منطقة الرياض يسير وفق خطط رصينة. وأشار إلى أنهم في فرع منطقة الرياض على تواصل دائم مع كل الجهات الحكومية ويجدون الدعم والمساندة والمؤازرة، مشدداً على أنهم كأعضاء لا يرضون بأن يُمسَّ مشائخهم ومسؤولوهم في الرئاسة بأي سوء وقال»حينما نجد أي تقصير فإن الأبواب نجدها من قبل كل المسؤولين مفتوحة لنا». من جانبه، قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ للأعضاء الميدانيين «مكتبي لكم مفتوح وباب بيتي مشرع للاستماع لشكواكم قبل مدحكم ولنقدكم قبل ثنائكم ونستفيد من اقتراحاتكم». وأضاف خلال استقباله للقيادات الميدانية للهيئة في مدينة الرياض صباح أمس في مكتبه بالرئاسة إنه هو وجميع الإداريين في الرئاسة موجودون للتسهيل على الميدانيين أعمالهم. وقال إن هناك من يريد النيل من جهاز الهيئة ومن رموزه وأعضائه، واصفاً ما يعملونه بأنه اتباع أهواء وأجندات لا نعلمها. وتابع «إن مثل هؤلاء يعتمدون في كل ما يعملونه على أهواء لكنكم كأعضاء مقتدين بمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يجب عليكم الصبر على الأذى وتحمّل المشقة». وأشار إلى أن كل من يعمل في الهيئة وفق الهدي النبوي ما هو إلاّ مقتدٍ بذلك الخلق النبيل، مؤكدا أن هناك من يحاول أن يصنع الفجوة بين الأعضاء والرئاسة والمسؤولين «لكنهم لن يستطيعوا لأنني فتحت كل أبواب التواصل مع أفراد الهيئة». وشدد آل الشيخ على أنه لن يسمح بأي أعمال هوجاء تخالف منهج محمد بن عبدالله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولن يترك لمن يريد الفوضى والتعدي على الناس وظلمهم والتسلط عليهم باسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مكانا بيننا. وقال إن المعترضين يرفضون تنظيم تأنيث المحلات النسائية وينتقدون مشاركة الهيئة في الجنادرية والمناسبات الوطنية وينتقدون ابتعاث الأعضاء الميدانيين لتعلم اللغة الإنجليزية و»خطأهم نابع عن جهل أو هوى». وأشار إلى أن جزءاً ممن يقف ضد توظيف المرأة في محلات المستلزمات النسائية مخطئ وأن ماعملناه ما هو إلاّ واجب شرعي يجب علينا القيام به لأنه صيانة لمحارم المسلمين وبنات الوطن من تجاوزات بعض الباعة الذين تجاوزوا الحدود في إيذاء محارم المسلمين محارمنا. وأوضح آل الشيخ أنهم في المملكة ينعمون بولاية راشدة وحكم قام على كتاب الله وسنة رسوله وأمن لا يجاريه أمن على ظهر البسيطة. وقال آل الشيخ «يا إخوان إن من قتل عثمان بن عفان حضروا بصيغة النصح والنهي عن المنكر والإصلاح، وعندما قتلوه وهو يتلو كتاب الله سرقوا ما كان في منزله ونهبوا بيت مال المسلمين»، محذراً ممن يتخذ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسيلة لأغراضهم». وناصح الأعضاء الميدانيين بقوله «الله الله في وحدتنا وولاة أمرنا في المحافظة على أمننا ووحدتنا والالتفاف حول ولاة أمرنا ويجب أن ننبذ كل من يسيء لولاة أمرنا، ارحموا الناس ولينوا معهم واحتووا المخطئ فهو منكم وأنتم منه أما الوشاة وأصحاب الهوى فلا تهتموا بهم ولا تلقوا لهم بالاً». رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: الهيئة تطيح بشاب اغتصب فتاة أكثر من مرة وعذبها