أكد الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني نجاح الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لهذا العام 1431 وتحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن . وقال في تصريح بمناسبة اكتمال جميع مراحل تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بالمشاعر وعودة ضيوف الرحمن إلى العاصمة المقدسة بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج ” نسأل الله العلي القدير أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتمام الشفاء وموفور الصحة والعافية , وأن يستجيب لدعوات ملايين الحجاج الذين دعوا له بالشفاء والخير لما لمسوه من جهود بذلت لراحتهم وأمنهم وسلامتهم خلال أداء مناسك الحج تمثلت في المشروعات الضخمة والإمكانات الهائلة التي قدمتها جميع الأجهزة والوزارات المشاركة في أعمال الحج لأداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسكهم “. وأفاد الفريق التويجري أن نجاح خطة تدابير الدفاع المدني بالحج هذا العام تتجلى في انخفاض أعداد البلاغات التي تلقتها غرف العمليات , وعدم تسجيل أيَة حوادث مؤثرة مرجعا الفضل في ذلك بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى المشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة بدءا بمشروع التوسعة الجغرافية بمشعر عرفات التي أضافت ما يزيد عن 35 في المئة إلى المساحة الإجمالية للمشعر وأسهمت في انخفاض كثافة الحجاج به مروراً بمشروع منشأة الجمرات ووصولاً إلى قطار المشاعر الذي أثبت فاعلية كبيرة في تخفيف الزحام بالطرق والأنفاق بالمشاعر المقدسة . وأشار إلى أن هذه المشروعات العملاقة يسرت لملايين الحجاج أداء مناسكهم في جو من السكينة والهدوء, ودعمت قدرات الدفاع المدني وغيره من الجهات المشاركة في أعمال الحج لأداء مهامها على الوجه الأكمل . من جانب آخر أوضح اللواء سليمان بن عبدالله العمرو قائد قوات الدفاع المدني بالحج أن خطة تدابير مواجهة الطوارئ بالحج توافرت لها كافة عوامل ومقومات النجاح الذي تحقق ولله الحمد بدءا من الرصد الدقيق لكافة المخاطر المحتملة عبر الفرق والوحدات المتخصصة في أعمال الرصد والاستشعار وتحليل المخاطر ومروراً بدراسات تقييم الأداء في الأعوام السابقة وصولاً إلى استيعاب كل المتغيرات والمستجدات التي تمثلت في المشروعات الجديدة بالمشاعر ومنها مشروع قطار المشاعر ومنشأة الجمرات ثم الاستفادة من التقنيات الحديثة والآليات والمعدات المتطورة ودعم قدرات القوى البشرية لأداء مهامها من خلال البرامج التدريبية والفرضيات الميدانية ومراجعة مدى استيعابهم لمهامهم بالحج .