وصف الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد، نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله -، باليوم التاريخي في مسيرة المملكة العربية السعودية، الذي يقود البلاد نحو الآفاق في البناء الحضاري وترفيه المواطن والاستقرار لأفراد مجتمعه، والدعوة إلى السلام والحوار بين الأمم الأرض، من أجل أن يسود التفاهم والسلام، وتسود المحبة بين جميع شعوب العالم، لإعمار الأرض وتحقيق النماء والازدهار لجميع الشعوب على وجه الأرض، والذي لا يمكن أن يتحقق والعالم تسوده الفرقة والتناحر والبغضاء، والحروب التي ستدمر كل ما يبنيه الإنسان. ويعتبرمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي الكشفي "رسل السلام"، الذي يستمر 10 سنوات من أهم تلك الدعوات، حيث يتطلع خلالها أن يصبح ثلثي كشافة العالم، البالغ عددهم 31 مليون كشاف "رسلا للسلام"، وأن بمقدورهم تغيير العالم إلى ما هو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى 200 مليون إنسان حول العالم. وقال الفهد: "خادم الحرمين الشريفين، قد تمكن من ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية، وأبرز مشاركتها في التعامل مع مختلف القضايا الدولية، والتأثير في مجريات تلك القضايا والتي برزت في مجال حل الصراعات بمشروعه الكشفي "رسل السلام"، وتدريب كشافي العالم على الحوار وثقافته عبر اتفاقية بين المنظمة الكشفية العالمية، وجمعية الكشافة العربية السعودية، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حيث تم تنفيذ العديد من البرامج والمقاهي الحوارية في كوريا الجنوبية والبرازيل خلال استضافتهما للمؤتمرات الكشفية ال 38 و ال 39، وفي السويد خلال المخيم العالمي الثاني والعشرون، وفي جدهوالرياض والجبيل، مما يؤكد أن الملك عبد الله صاحب أيادي بيضاء على الكشفية حول العالم، مما دعا المنظمة الكشفية العالمية إلى منحه قلادة الذئب البرونزي تقديرا لجهوده. وهنأ الفهد باسمه وباسم كافة منسوبي الكشافة بالمملكة، المواطنين بتلك الذكرى الغالية، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، داعياً الله جلت قدرته أن يحفظه وان يمده بالصحة والعافية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الملك يتطلع إلى وصول رسل السلام ل 20 مليون كشاف