ناشد ذوي المواطن صالح الحارثي مقام خادم الحرمين، التدخل العاجل لانقاذ حياة والدهم الذي يموت ببطء أمام أعينهم. وقال ابناء المواطن في حديثهم لصحيفة (الوئام): “نقلنا والدنا قبل أسبوعين إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل بالطائف على إثر شكواه من ألم بالصدر وضيق بالتنفس؛ وشخصت حالته على أنها جلطة بالقلب وتم تنويمه بالطوارئ حتى وقت الظهر، ثم نقل للعناية المركزة بمستشفى النهضة الخاص؛ لان مستشفى الملك فيصل الحكومي لا يتوفر به عناية مركزة”. وتابع الأبناء سرد القصة لل(الوئام) قائلين: “بعد ثلاثة أيام أعيد والدنا إلى مستشفى الملك فيصل للتنويم العادي؛ حتى يتم نقله لمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة لإجراء عملية قسطرة، أو جراحة قلب، وأخذ الموعد بعد عشرة أيام، وفي اليوم الخامس ساءت حالته ونقل من مستشفى الملك فيصل للعناية المركزة إلى مستشفى الأمين الخاص تكرارا لعدم توفر عناية بالمستشفى الحكومي، وقضى 4 أيام وبعدها أعيد لمستشفى الملك فيصل ومكث ليلة وساءت حالته؛ ونقل هذه المرة إلى مستشفى العدواني الخاص للعناية المركزة”. من جهتهم ذكر بعض الأطباءأ تغيير نوعية الأدوية التي كان يتعاطاها سببت له ماء على الرئة وأن حالته خطره جداً، والليلة الفائتو توقف قلبه وتم عمل لعملية إنعاش قلبي وحالته متدهورة للغاية. ابناء المواطن تواصلوا مع مدير الشئون الصحية بالطائف؛ وكان هناك شئ من التجاوب، حيث تم إيضاح أن الموعد المحدد لنقل المريض لمستشفى القوات المسلحة بجدة والذي تم من قبل مستشفى الملك فيصل، غير مجدي لأنه لابد أن يكتب رقم سرير شاغر بالموعد. وهذا وإن دل فإنما يدل على سوء التنسيق والمتابعة. وختم ابناء المواطن حديثهم لل(الوئام) باستغرابهم من كيفية اعلان افتتاح مبنى المستشفى الجديد من قبل أمير منطقة مكة وهو لا يمتلك غرف عناية مركزة، ولا يوجد به مركز للقلب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أسرة مواطن مريض بالقلب بالطائف تناشد المقام السامي للتدخل