أوضح علي عواض عسيري السفير السعودي في بيروت، بأن بلاده ليست على قطيعة مع أي طرف سياسي في لبنان، مشيرا إلى أن أنها دائمة منفتحة وتتواصل مع الجميع. وحسب صحيفة “السفير” اللبنانية، قال عسيري: “المملكة ليست على قطيعة مع أي طرف لبناني، ولا توجد قوة سياسية داخلية إلا وتواصلت معها منذ أن أصبحت سفيراً في بيروت، وإن بوتيرة متفاوتة تبعاً للظروف”، مشددا على أن قلب السعودية مفتوح للجميع. وكشف على أنه و”حزب الله” على تواصل مستمر، بأشكال مختلفة، معتبراً أن الخلاف حول بعض الرؤى السياسية مع الحزب ليس مشكلة، بل هو أمر طبيعي وصحي، يجب أن يوظف في مصلحة لبنان، علما أن نقاط الالتقاء بيننا أكبر من نقاط الاختلاف. ويرى عسيري أن الحوار الصادق والجاد والمخلص مع الحزب كفيل بمعالجة كل الخلافات أو على الأقل بوضعها في إطارها الصحيح. وأشار السفير السعودي قائلا: “نتواصل بود، وقد سبق لي في الماضي أن زرت الشيخ نعيم قاسم، كما أن النائب محمد رعد يزورنا من حين إلى آخر، وهناك تواصل عبر الهاتف أيضا، وهم يشاركوننا في مناسباتنا، بالتالي لا قطيعة مع حزب الله”. وعما إذا كان يتوقع عقد لقاء قريب بينه وبين وفد من “حزب الله” أكد عسيري “إن أبوابنا وقلوبنا مفتوحة، وأهلا وسهلا بالحزب”. وردا على سؤال حول طبيعة القواسم المشتركة التي تجمع الرياض مع “حزب الله” في هذه المرحلة، أجاب “ما يربطنا شعور الأخوّة وحب لبنان، وإذا كنا نختلف على بعض الآراء، فإن هذا الخلاف لا يفسد في الود قضية”. وعندما سئل أين أنتم من سلاح المقاومة؟ اكتفي عسيري بالقول: “هذا شأن لبناني داخلي”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سفير السعودية ببيروت: ما يربطنا بحزب الله شعور الأخوّة وحب لبنان