أقام سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان علي بن عواض عسيري حفلة استقبال، مساء أول من أمس في مركز «بيال» للمعارض، لمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة حضرها ممثلون عن رئيس الجمهورية وزير الإعلام طارق متري، ورئيس مجلس النواب النائب أيوب حميد، ورئيس مجلس الوزراء وزير التربية حسن منيمنة، ووزراء ونواب حاليون وبينهم عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» نوار الساحلي ونواب سابقون، وحشد من الفاعليات السياسية والعسكرية والإعلامية والثقافية والدينية والاجتماعية. بعد النشيدين اللبناني والسعودي، ألقى السفير عسيري كلمة جدد فيها «المواقف السعودية تجاه الأشقاء العرب وما يقوم به خادم الحرمين في هذا المجال لا سيما «الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبدالله للبنان أخيراً ضمن جولة على عدد من الدول العربية الشقيقة وفي توقيت شعر الجميع بدقته وأهميته، وما أثمرت عنه الزيارة من «أجواء ارتياح على المستوى اللبناني الداخلي ونظر إليها جميع الأطراف من دون استثناء نظرة تفاؤلية لأن للمملكة العربية السعودية رصيد محبة وتقدير وأخوة في قلوب جميع الأشقاء اللبنانيين، كما لجميع الأخوة في لبنان رصيد محبة وتقدير في قلوب أبناء الشعب السعودي». وتقدم السفير السعودي بالشكر الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان وجميع المسؤولين اللبنانيين والى أبناء الشعب اللبناني على ما يبدونه من مشاعر تجاه المملكة، سائلاً الله أن يحفظ لبنان وينعم عليه بالأمن والرخاء، وأن يديم «علاقات الود والأخاء التي يتفيأ ظلها البلدان الشقيقان». الى ذلك، اعتبر نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي، في تصريح «أن هذا اليوم هو عيد لجميع العرب والمسلمين في كل أقطارهم». وأكد أن «الحديث في لبنان عن اليوم الوطني للمملكة لا يمكن أن يكتمل من غير التوقف عند العلاقات السعودية - اللبنانية، وما اتسمت به على الدوام من متانة مستمرة من دون أن يصيبها أي وهن على رغم كل الصعاب، فأي لبناني يمكن أن ينسى ما قدمته المملكة للبنان واللبنانيين من عون معنوي ومادي، ولا تزال تقدم حتى اليوم، في كل مرحلة من المراحل المفصلية التي اجتازها لبنان ولا يزال يواجه مثلها فترة بعد فترة؟».