أكدت السفارة السعودية في واشنطن، أن مواطنين رجل وامرأة أصيبا في هجوم بوسطن، ولكن أيا منهما ليس مشتبها بتورطه في هذا التفجير. وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت أن شابا سعوديا في العشرين من العمر، أصيب بجروح في الهجوم ونقل إلى مستشفى في بوسطن، حيث وضع تحت حراسة أمنية، مشددة في الوقت نفسه، على أن هذه الحراسة ليست توقيفا احتياطيا. ولكن أبلغت السلطات الأمريكية فيما بعد السفارة السعودية، بأنه “ليس هناك أي سعودي مشتبها به في الهجوم، الذي حدث على هامش ماراثون بوسطن، وأن (الشاب) السعودي المذكور، هو شاهد، وليس مشتبها به” كما أوضح المتحدث باسم السفارة نائل الجبير. وتعهد مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الثلاثاء، بمواصلة تحقيقه للعثور على مرتكبي هجوم بوسطن، الذي أوقع ثلاثة قتلى وأكثر من 170 جريحا، 17 منهم في حالة حرجة. ولا تزال السلطات الأمريكية تحقق في هوية منفذ الهجوم ودوافعه، وما إذا كان فردا لوحده أو مجموعة، من داخل الولاياتالمتحدة أو من الخارج. والثلاثاء التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، في واشنطن، نظيره الأمريكي جون كيري، وأكد بعد اللقاء أن “إحدى الجريحات هي مواطنة سعودية، هي زوجة طالب”. وأكد الوزير السعودي على “تضامن” السعوديين مع الأمريكيين في هذه “المأساة”، مشددا على أن الرياض تدين “كل الأعمال الإرهابية”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إصابة رجل وامرأة “سعوديين” في تفجيرات بوسطن