أوقفت وزارة العدل جميع أفراد الشرطة العسكرية في مستشفى الملك فيصل بالمدينة العسكرية بمدينة خميس مشيط، أثر تعرض رئيس المحكمة العامة في أحد رفيدة حسن الأسلمي للاعتداء اللفظي والجسدي من قبلهم وحجز إثبات شخصيته. وقد قامت إمارة عسير أمس بإحالة قضية الاعتداء إلى المحكمة الجزائية.وتعود تفاصيل القضية على حد قول الأسلمي: “أنه أثناء خروجي من المستشفى الأحد الماضي وتقديمي اقتراحاً لأحد أفراد الحرس «جندي» بتسليم الإثبات من النافذة، الأمر الذي أثار ذعر الفرد المساعد وتلفظ بصوت عالٍ «ليه شايفني بنغالي عندك»، فطالبته بالتزام الأدب، مما دعا الجندي إلى احتجاز الاثبات الخاص بي انتقاما مني”. وتطور الامر والكلام مازال للاسلمي، بالاعتداء الجسدي قائلاً : «دفعني فرد الحرس على الطاولة، واجتمع سبعة جنود آخرون وقيدوا يداي، واعتدوا عليَّ بالسب والشتم والضرب، حتى حضر النقيب واتهمني بالاعتداء على العساكر واحتجز إثباتتي، وكان سيحول الى شرطة المنطقة لولا تدخل أفراد المحكمة بعد أن علموا بالواقعة وأفرج عنه بعد أخذ الإقرار عليه بالمراجعة». من جانبه أكد المحامي سلطان العنزي أن ما حدث لرئيس المحكمة يعد تعسفاً وانحرافاً باستخدام السلطة الوظيفية من المدعى عليهم، حيث إن الأسلمي لم يكن في محل اتهام أو حالة تلبس، ولم يرتكب أي مخالفة تبرر لهم هذا الانحراف والتعدي، ولا يملكون أي سلطة إدارية أو ضبطية في التعامل مع القضاة بحسب صحيفة الشرق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيقاف أفراد الشرطة العسكرية بعد اعتدائهم على رئيس محكمة بأحد رفيدة