تبادلت الاتهامات بين رجال الحسبة مع مدير قاعة أفراح في تبوك بعد أن اتهمهم بالتهجم على القاعة أثناء حفل زفاف والدخول عبر بوابة النساء ومن ثم سحب فتاة من دورة المياه إلى الفناء الخارجي وضربها، حيث أكد حسن المالكي أن رجال الهيئة دخلوا إلى القاعة وأخرجوا الفتاة من دورة المياه إلى فناء القاعة وانهالوا عليها بالضرب متجاهلين محاولات الاستغاثة التي أصدرتها الفتاة ومطالباتها بالتفاهم، ومن ثم اقتادوها إلى السيارة التابعة لهم. وساندت مشرفة الأمن في القاعة مديرها في أقواله وقالت إن الفتاة دخلت وتم تفتيشها كالمعتاد، إلا أن والدة العريس طلبت عدم تمكينها من الدخول إلى القاعة؛ معللة أن طلب المنع يعود لأحد أشقاء العريس، وأضافت «كنت أتحدث إلى الفتاة وتفاجأت بدخول رجلي حسبة وحاولا أخذ الفتاة التي تمسكت بثيابي، لكن عضوي الهيئة أخذاها بالقوة إلى الخارج وأوسعاها ضربا بعد أن مزقوا عباءتها وأفرغوا حقيبتها». ورداً على ذلك أوضح المتحدث الرسمي باسم فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة تبوك المكلف محمد بن عوض الزبيدي أنه وفي مساء أمس الأول، وأثناء مرور دورية الهيئة لاحظت سيارة تقف في مكان منعزل بالقرب من أحد قصور الأفراح في حي الريان يستقلها فتاة وشاب، وعند توجه الدورية للتحقق من وضع السيارة ومن فيها، لاحظ صاحب السيارة دورية الهيئة فهرب إلى داخل القاعة وتخلص من الفتاة بإنزالها لتدخل القصر، وأضاف بادر أحد مسؤولي الحفل بإخراج الفتاة من قاعة النساء بالتنسيق مع بعض محارمه وتسليمها للهيئة التي لم تدخل مطلقا القصر احتراما لاحتفال الأسرة فيما تم القبض على الشاب في وقت لاحق واتخاذ ما يلزم حياله، وأكد أنه تم الستر على الفتاة وتسليمها لذويها.