اعتبرت محكمة فدرالية امريكية ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لا يمكنها أن ترفض أو تنفي امتلاك معطيات حول الضربات التي تشنها طائرات من دون طيار، في ما اعتبر ضربة موجهة إلى السرية التي تحيط بها الوكالة عمليات هذه الطائرات. واعتبرت محكمة استئناف واشنطن ان موقف الحكومة الامريكية لم يعد مبررا لان الرئيس باراك أوباما وأحد مستشاريه اقرا شخصيا علنا بهذه الضربات التي تشنها طائرات من دون طيار وتستهدف اعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة في الخارج. وكانت السي آي ايه رأت انه لا يتعين عليها الامتثال لطلب بشان حرية المعلومات، تقدمت به جمعية الدفاع عن حقوق الانسان (امريكان سيفيل ليبرتيز يونيون).وبحسب الوكالة، فان مجرد الاعتراف بان لديها وثائق حول هذه العمليات قد يعرض الامن القومي للخطر. والقرار الذي اتخذه الجمعة ثلاثة قضاة فدراليين يفتح الطريق امام معارك قضائية جديدة حول هذه المسالة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: القضاء الأمريكي يوجه ضربة لسرية ضربات طائرات من دون طيار