انكبت محكمة استئناف فيدرالية اميركية على النظر في ضلوع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) في الغارات التي تشنها طائرات بلا طيار في الخارج للقضاء على مشبوهين بالارهاب. واستمع القضاة الثلاثة الى ممثلي «جمعية الدفاع عن الحقوق المدنية» الذين يطالبون بنشر وثائق الهجمات التي تشنها هذه الطائرات، والتي ادت الى تصفية مسؤولين من تنظيم «القاعدة» في باكستان واليمن والصومال، علماً ان الادارة ترفض نشر الوثائق، خصوصاً انها لم تعترف رسمياً بضلوع «سي آي إي» في العمليات. واعتبر وكيل الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات المحامي جميل جعفر ان عدداً من تصريحات مسؤولين في الادارة بينهم وزير الدفاع ليون بانيتا الذي شغل سابقاً منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية «تكشف ضلوع الوكالة في هذه العمليات». وبدأت عمليات الطائرات بلا طيار عام 2004، ثم تكثفت بعد وصول باراك اوباما الى السلطة... اسفرت احداها عن مقتل الرجل الثاني في «القاعدة» ابو يحيى الليبي في باكستان في حزيران (يونيو) الماضي.