ريان يافع في الصف الثالث المتوسط، له هوايات عديدة ومنها السباحة ولعبة الجولف والتنس الأرضي والسفر، كتب قصته “جزيرة الأهوال” وقامت مدرسته بطباعتها في سابقة جميلة من مدرسة تطبق التحفيز والتعزيز لطلابها الموهوبين. وقد خصص جزء من ريعها لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في جمعية الأطفال المعوقين، فلم يكن من بعض أطفال الجمعية إلا أن بعثوا إليه برسالة باسم البطل الأولمبي في السباحة “عبد الرحمن الحمدان ” وهو أحد ذوي الحاجات الخاصة. وجاء في الرسالة: “كلنا نحن أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، نشكر صديقنا ريان بن سعد العماري والذي جعل جزء من ريع القصة لجمعية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ونشكر مدرسته في رعاية هذه القصة، وسرنا كثيراً أن هناك أطفال في مثل سننا يستطيعون اللعب والجري والسباحة ويفكرون في إخوانهم ذوي الاحتياجات الخاصة وهم على كراسيهم المتحركة وذلك لأننا مسلمون ونحب وطننا وقائدنا”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: “جزيرة الأهوال”.. قصة ألفها طالب في المتوسط وطبعتها مدرسته