استقبلت المكتبات مؤخراً قصة ريان بن سعيد العماري ابن الخامسة عشرة الطالب بالمرحلة المتوسطة، وقد وسمها ب"جزيرة الأهوال"، دللت على موهبة كبيرة يمتلكها في القص والحكي، وتدور أحداث القصة المصورة وبشكل فني بارع، عن رياضة السباحة وأهميتها وعمّا تحمله دواخل النشء السعودي من معان سامية من المشاعر الإنسانية والوطنية الصادقة. وقد شارك في كتابة مقدمة القصة البطل السعودي السباح عبدالرحمن الحمدان الحاصل على الميداليات الذهبية في منافسات عالمية الذي أثنى على القصة وعلى فكرتها وثمن مشاركته في تقديم القصة، وأنها فرصة ثمينة وتقدير من صاحب فكرة القصة لأبناء وبنات الاحتياجات الخاصة، وقال إننا أطفال الاحتياجات الخاصة نشارك وبكل فخر واعتزاز في عجلة التنمية لهذا البلد المعطاء، وتمنى الحمدان أن تنتشر القصة وتوزع في جميع أنحاء المملكة، كما تمنى أن يتم توزيعها في جميع مدارس التعليم العام والخاص، وتمنى أن تتبنى وزارة التربية والتعليم ذلك دعماً للجهود التربوية والإنسانية ولأنشطة جمعية الأطفال المعوقين وتشجيعاً للمبرزين والموهوبين من أبنائها الطلاب. من جهته شكر الطالب ريان كل من ساهم في إخراج هذا العمل حتى ظهرت بهذا الشكل، وقال كان لمشاركة مدارس أطياب في رعاية القصة أكبر الأثر في إصدارها بالإضافة إلى الدعم المعنوي من جمعية أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكرر ريان العماري شكره وتقديره للجميع وتمنى أن تنال القصة رضا الجميع. يذكر أن جزءاً من ريع القصة سيخصص لصالح جمعية الأطفال المعوقين.