شن مكتب الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، هجوما قاسيا على قائمة “فوربس” لأغنياء العالم، معلنا إنهاء علاقته معها، واتهمها باستخدام معلومات غير صحيحة اعتبر أنها مصممة لغير صالح المستثمرين والمؤسسات في الشرق الأوسط. وقال بيان صادر عن المكتب الخاص بالأمير السعودي، رئيس شركة “المملكة القابضة” العملاقة، إن قرار إنهاء العلاقة مع الجهة المعدة للقائمة جاء عبر رسالة إلى ستيف فوربس، رئيس مجلس إدارة الصحيفة ورئيس تحريرها.بحسب سي ان ان الاخبارية. وأضاف البيان: “لقد أقدم الأمير الوليد على هذه الخطوة بعد أن شعر بعدم إمكانية مواصلة المشاركة” في عملية تقييم الثروات التي يقوم بها فريق من المجلة، وأردف بالقول: “خلال السنوات الست الماضية اكتشف المسؤولون في المملكة القابضة ما يبدو أنه انحياز مقصود” في عملية التقييم. وعدد البيان بعض مظاهر ما وصفه ب”الانحياز” وبينها “رفض مفاجئ” لقبول قيمة الأسهم المحددة من قبل سوق المال السعودية، واعتبار أن تلك القيمة تخضع ل”التلاعب” في السعودية. إلى جانب استخدام معايير مختلفة بحسب الحالات، بما ينتج عنه “مجموعة معايير مثيرة للارتكاب يمكن إظهار أدلة على انحيازها ضد الشرق الأوسط.” ونقل البيان عن شادي صنبر، المدير التنفيذي لشركة “المملكة القابضة” قوله إن الشركة ستواصل التعامل مع قائمة “بلومبيرغ” للأثرياء، مضيفا أن المكتب الخاص للأمير السعودي يحتفظ لنفسه بحقوقه القانونية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مكتب الأمير الوليد: قائمة«فوربس»منحازة ضد المنطقة وسنقاطعها