اتهم مدير الأوقاف والمساجد بوادي الدواسر حمود بن ناصر آل وثيلة هيئة مكافحة الفساد بتجاهل الإثباتات والمحاضر المقدمة من قبل الإدارة للهيئة، التي تثبت أن الملاحظات التي تضمنها تقرير الهيئة، يقف خلفها صاحب دعاوى كيدية، فيما لوح بمقاضاة كل من تسبب في التشهير به وبفرع الإدارة بوادي الدواسر مطالباً “نزاهة” بمكافحة فساد موظفيها أولاً. وأوضح مدير الأوقاف أن من تم تعيينه منهم إمام لمسجد معين أو مؤذن لمسجد فهذا يرجع إلى موافقة جماعة المسجد وإلى الفرقة الشرعية التي تتولى اختبار الأئمة والمؤذنين وتقوم بمتابعتهم ومحاسبتهم. وأشار آل وثيلة إلى ملاحظة توظيف خمسة من غير السعوديين على وظائف أئمة ومؤذنين بأن هؤلاء جميعهم تم تعينهم بأوامر رسمية من قبل الوزارة ومن قبل الفرع بعد استكمال كافة إجراءاتهم النظامية، وبعد الإعلانات المتكررة بطلب شغل وظائفهم من قبل السعوديين، لافتاً إلى أن أحداً لم يتقدم من المواطنين لشغل هذه الوظائف ولا تزال الإعلانات عن وظائفهم مستمرة كل فترة، وأضاف بأن تعيين الكثير منهم كان سابقا لتكليفي بالإدارة وقد تم تزويد الهيئة بصور القرارات والإعلانات والأوامر الرسمية التي تم تعيينهم بموجبها”.حسبما ذكرت صحيفة الوطن. فيما اعتبر ما نشر من قبل في هذا الشأن بأنه مجانب للصواب وعار عن الصحة تماما وقال إنه لم يتم أخذه من جهة مسؤولة ويظهر فيه التحامل الواضح على مدير إدارة أوقاف وادي الدواسر وتشويه سمعته لدى ولاة الأمر والمسؤولين والرأي العام وتوعد بمقاضاة كل من وجه له الاتهامات والتشهير به بغير وجه حق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير أوقاف الدواسر يتهم موظفي«نزاهة»بالفساد