أعلن ( 18) فلبيني إسلامهم عبر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور)، جاء ذلك عقب زيارة قام بها دعاة المكتب أثناء زيارتهم لمقر الشركة التي يعمل بها الجالية الفلبينية والذي حضره حوالي 100 شخص من الجالية الفلبينية، حيث قدم الداعية رخوان العجمي مدير قسم التدريب بالمكتب محاضرة بعنوان(شبهات حول الإسلام), تناول فيها نقاط عدة ومفيدة للغاية ومنها قضايا الحجاب في الإسلام والتناقض في الكتاب المقدس, نالت إعجاب الحضور وصفقوا لها بصوت عال. كما تناول العجمي التعريف بالإسلام بالتعريج على تاريخ الإسلام وأسلافه والسلالة المسلمة من ماليزيا وأندونيسيا, كما قدم نماذج قادة قبل بزوغ دولة الأسبان الذين جاءوا من المسلمين, وأنشأوا بالفعل الدول الإسلامية في جميع أنحاء الأرض ولا يمكن لأحد أن ينكر هذه الحقيقة. فيما قدم الداعية الفلبيني بالمكتب الشيخ أحمد نيل محاضرة عن الإسلام ورسالته الحقيقة مع إيضاح بأن الصورة السيئة التي يقدمها الإعلام غير صحيحة مع تقديم أمثلة عن محاسن الإسلام وأثره على الفرد, عقب ذلك فتح باب النقاش والرد على تساؤلاتهم التي استمرت لمدة 3 ساعات وانتهت الجلسة الحوارية باعلان 18 فلبينيا طلبهم الدخول في الإسلام طواعية وعن قناعة تامة وبالتالي نطقوا الشهادتين وأن عيسى ابن مريم هو رسول الله . من جانبه قال مدير المكتب الشيخ يوسف الرشيد أنه بالتنسيق مع إدارة الشركة تقديم عدة محاضرات وحوارات مباشرة مع توزيع أشرطة وكتيبات لهؤلاء الجالية, التي تعرفهم بالإسلام ومبادئه السمحة التي كان لها صدى طيب في نفوسهم, حيث أعلنوا دخولهم الإسلام, مشيداً بجهود أعمال المكتب الدعوية التي أثمرت ولله الحمد عن دخول العديد من الجاليات في الإسلام. ونوّه فضيلته بالدعم غير المحدود الذي تجده الدعوة إلى الله من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وحرصه -أيده الله-، على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي للقائمين على العمل الدعوي في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد التي تشرف عليها؛ لتقوم برسالتها الرئيسة وهدفها الأسمى المتمثل في الدعوة إلى الله، ونشر دين الله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ( 18) فلبيني يشهرون إسلامهم بالدمام