بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة سعادة السفير محمد بن أحمد طيب ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان وقناصل دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك قناصل الدول العربية ومثقفين وفنانين ورجال أعمال وإعلاميين احتفلت القنصلية الفلسطينية العامة بجدة بانضمام دولة فلسطين كدولة مراقب بالأممالمتحدة في احتفالية كبيرة لم يسبق لها مثيل ملأ الحضور جنبات قاعة الاحتفال. وتحدث القنصل العام لدولة فلسطينبجدة الدكتور عماد شعت لصحيفة ” الوئام ” وقال : في هذا المساء تجسدت اللحمة الفلسطينية السعودية والعربية بتواجد هذا العدد الكبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وقناصل الدول العربية والمثقفين والفنانين والإعلاميين واليوم نحن جميعاً نحتفل بفلسطين وهذا يدل على محبة الشعب السعودي للشعب الفلسطيني وهذا انتصار لصوت الحق بدعم اشقاءها العرب جميعاً وأبو مازن يمثل خطى الراحل ياسر عرفات وشرفنا في هذا المساء حضور أصحاب السمو الملكي الأمراء فكل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر والأمير عبدالعزيز بن طلال كما شرفنا اليوم مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو المهندس ياسر محمود عباس ليكون ممثلاً عن فخامة الرئيس في هذا الاحتفال كما شرفنا سعادة السفير محمد بن أحمد طيب والشيخ صالح كامل وأعضاء الغرفة التجارية فلهم جميعاً كل الشكر والتقدير . كما تحدث للوئام الفنان عبدالله رشاد وقال : الحمدلله تشرفنا هذا المساء بمشاركة اخواننا الفلسطينيين فرحتهم وأشكر فنان العرب على دعمه والتنسيق لهذا الاحتفال ودعوته لجميع الفنانين بالحضور والمشاركة .هذا وقد تواجد عدد كبير من الفنانين للمشاركة في هذا الاحتفال جاء في مقدمتهم فنان العرب محمد عبده والفنان والملحن عبدالرب ادريس والفنان عبادي الجوهر والفنان عبدالله رشاد والفنان طلال سلامه والممثل الكبير محمد حمزة الذي عبر لصحيفة ” الوئام ” عن بالغ سعادته بمشاركته في هذا الاحتفال الكبير وهو احتفال للعرب أجمع كما وصفه الممثل محمد حمزة وتمنى التوفيق لفلسطين بتحقيق حلمها الكبير بتحرير كامل أراضيها . وقد حققت فلسطين انجازاً كبيراً برفع مكانتها إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة حيث أصبح لفلسطين في الأممالمتحدة مقعد دولة يحمل الرقم 194 لتخطو فلسطين خطوة هامة في مسيرة نضال شعبها من أجل نيل حريته وممارسة حقه في تقرير المصير وتكريس دولة فلسطين على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف . ولم يكن هذا الانجاز ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني المناضل على درب الحرية الطويل .