ووفقاً لما ذكره “مارك نيومان” المحلل بشركة “ستانفورد برنشتاين” في هونغ كونغ، فإن شركة سامسونغ أكبر شركة تقنية عالمية من حيث العائدات تُعد المرشح الأوفر حظاً في تطوير مثل هذا النوع من الشاشات المرنة الغير قابلة للكسر، فبفضل تكنولوجيا الصمامات الثنائية المشعة للضوء ذي الخلايا النشطة العضوية “OLED” التي تستخدمها سامسونغ والتي تتمتع برقتها ورفعها، ليس من المستحيل على شركة عريقة مثل سامسونغ أن تدمج مثل هذه الطبقة الرقيقة مع مواد مرنة مثل البلاستيك أو المعدن لتستخلص منه في نهاية المطاف منتج مرن غير قابل للكسر يتحمل الصدمات، يتيح لمصنعي الأجهزة النقالة إنتاج أجهزة سواء هواتف ذكية أو حواسيب لوحية أو حتى شاشات تلفاز ذكية تتسم بمرونة شاشاتها، فهذا النوع من الشاشات لن يقتصر على شركة سامسونغ فقط، لطالما الأخيرة تعمل كمورد أساسي لعدد من مصنعي الأجهزة والشركات الأخرى العاملة في مجال التقنية. فيما يرى بعض المحللين في مجال التقنية لحين إعلان سامسونغ رسمياً عن هذه الشاشة، ينبغي على مختبر الشركة المختص بتطوير وإنتاج شاشات العرض أن يقوم بجانب ذلك بتطوير لوحة لمسية، لكي تتمكن الشركة من بلورة مادة متكاملة ستصبح المركب الرئيسي والمحور الأساسي في إنتاج مثل هذه الشاشات المرنة. ومن المتوقع أيضاً أن تستعرض الشركة خلال المعرض شاشة مرنة أيضاً قياس 55 بوصة، تنوي دمجها داخل شاشات أجهزة التلفاز الذكية في المستقبل. يُذكر أن سامسونغ وجّهت للعالم دعوة عبر مدونتها الرسمية تندرج تحت عبارة موجزة “العالم ينتظر”، مشيرة إلى أنها ستُطل علينا بمفاجآت خلال معرض “CES 2013″ من حيث الابتكار والأفكار والتصميم والتكنولوجيا، في إشارة إلى منتجاتها وتقنياتها الجديدة التي ستكشف عنها خلال هذا المعرض السنوي.