يتعرض المرضي والمصابون بقسم العظام بمستشفى الملك فهد بالباحة ، لكارثة طبية نتيجة الإهمال الطبي للقائمين على المستشفى، عشرات الحالات عانت من الإهمال، مما زاد القلق بين الأهالي على مصير الباقين في ظل تكرار هذه الحالات وكثرت الشكاوي ولكن بدون جدوى أو اتخاذ اجرى صارم بحق كل من تسبب في أزهاق ارواح الناس واعاقتهم، مطالبين وزير الصحة بالتدخل بشكل عاجل وتكوين لجنة عادلة تتقصى الحقائق تعوض الضحايا. “الوئام” رصدت الكارثة حيث أكد عدد من المرضى بالقسم أنهم بعد فتره يكتشفون كسور، فمنهم من بترت يده ومنهم من تسبب تجبير الكسر في تسمم. آخر الضحايا سعد بن رفاع الغامدي، الذي دخل المستشفى نتيجة حادث واظهرت الأشعة كسر في اليد وتم تجبيس الكسر، وبعد فتره اسودت اليد ودخل بغيبوبة وبعد تحويله للأطباء قرروا بتر اليد فورا لوجود تسمم وتفشي التسمم في بقية جسمه. وتوفي في نفس اليوم ضحية ثانية هو جمعان محمد عوض الذي اكتشف كسور بفقرات الظهر بعد ثمانية أشهر نتيجة حادث وتقرير المستشفى أكد أنه سليم والآن هو طريح الفراش بأحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية اجراء عملية. والضحية الاخرى هو ناصر جمعان الغامدي الذي أدخل المستشفى مساء يوم الجمعة الماضيه، وخرج بتقرير سليم واكتشف كسر في الكوع في مستشفى خاص وعند المراجعة بالتقرير الذي يبين الكسر قال الإستشاري: “نثبته بشرائح وخلينا نتأكد من بقية أعضاء الجسم ممكن باقي شي”، مما تسبب في استفزاز اقاربه وارتفاع الأصوات والمشادات وخرجوا بمريضهم واتجهو للطب الشعبي بعد فقد الثقة في وزارة الصحة وسماع خبر بتر يد سعد بن رفاع علما بأنه لا زال يعاني من تفويت في الذاكرة.