صدر عن دار طوى للنشر والتوزيع للكاتب الأستاذ فيصل العامر نصوصه السبعة والثلاثون المعنونة ب ” شغب ” والتي قسمت لأربعة أبواب جاءت على النحو التالي : الباب الأول : نستالوجيا والتي بدورها حوت على عدة نصوص منها : و .. حرب / ذات أحمر / بشأن الاستتباب أما الباب الثاني فجاء معنونا ً بكلام شوارع كتب تحته نصوص منها : استيقط انهم يكذبون عليك / وهم الفضيلة : رذيلة / سورة الفاقة ، فيما حوى الباب الثالث نصوصاً مثل : أمن وأمان / جعلوني كورجيا / حين يدّ ، جاءت تحت باب : وطن من ” حكي ” في حين جاء الباب الأخير معنوناً : بمقهى شعبي كثيرا لمواطن صالح قليلاً ، اندرج تحته أثنا عشر نصا منها : حزب ” الذين لايدرون ” الإصلاحي / كلب / جمهورية الأخ الرئيس . وفي تعليقه على الكتاب قال العامر : حاولت أن أغضب .. أركل شيئا كما يحدث عادة .. أو أمارس الكتابة حين يشير الشارع لتمام حكاياته .. ربما لم أفعل الخطوات أعلاه بشكل مشذب .. لكني فعلتها وحسب .. وعلى النقاد اللجوء ل ” الفضاء ” ..! الكتاب يقع بمائة وسبع وستون صفحة من القطع المتوسط ومن المتوقع وجوده في معرض الرياض الدولي للكتاب بداية الأول من مارس لهذا العام نص الغلاف من أفواهنا التي خضبها الصمت: ل متاهات المؤمن : الذي شبع جوعاً .. لما تبقى منّا .. لفضيلتنا المتفاقمة .. لجدران المدينة الرديئة . . للأقدام المنبسطة التي تركل الضعفاء ك علبة جوفاء .. للأوراق التي لم توارِ سوءاتنا . . لخطوطنا القانية سنحيك شيئاً من الحكايات التي تدلّت أرجلها الشفافة .. بنا من الشرود ما يجعلنا لا نهتم أن خنقت هذا الشيء .. أو تتبعت عيناك الآتي .. لن نقذفك بالدعاء بإن يمدك الله بالعون أو أن تبتلع قضاء الله وقدره .. لن نفعل شيئاً ثميناً لك .. لن تستعيذ بالكبار ليركلوا كلماتنا الصغيرة .. أليس كذلك ..؟ أو أن يشدوا تلك الحكايا لتبدو أكثر نضارة .. أن يخلقوا منها كائناً يرتدي نظارتٍ محفوفة بإطار بني و يزرعوا بوجهه شعراً منسدلاً .. وآيات تصفيق .. اذهب وقل لهم أن : يغربوا .. عن ما سنكتبه ..