بهدف تشجيع خطط التدريب والتأهيل الخاصة بالمرأة السعودية أبرمت شركة “دواجن الوطنية” مؤخراً اتفاقية شراكة مع جمعية بنيان الخيرية، لتمويل برامج تدريبية تقوم الجمعية بتنفيذها لتأهيل فتيات سعوديات لدخول سوق العمل، وذلك بالمجال الترفيهي الخاص بالأطفال في المملكة. ويقوم البرنامج التدريبي الذي تنفذه الجمعية وترعاه وتموله “دواجن الوطنية” على تأهيل المتدربة وتزويدها بالمهارات المطلوبة لدخول هذا المجال من العمل التنموي، نظراً لحاجة المجتمع إلى فتيات سعوديات في هذه النوعية من الأعمال ما يحقق الفائدة للطرفين حيث يشكل ذلك فرصة عمل لعدد من الأسر المنتجة يعمل على تأمين دخل ثابت لها فضلاً عن اعتباره كمورد دائم للوقف السكني للأسر المحتاجة كونه يساهم في شراء الوحدات السكنية، فيما يعد كذلك بوابة لاستبدال العمالة الأجنبية بأخرى سعودية ذات كفاءة وتأهيل يتناسب مع ما تحتاجه تلك المهن من مهارات. وقال الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي ل”دواجن الوطنية” إن الهدف الرئيس من تمويل دواجن الوطنية هو فتح أبواب جديدة للعمل أمام المرأة السعودية باعتبارها العنصر المكمل للعمل المجتمعي ككل، مشيراً إلى أن دواجن الوطنية تُعد من أولى الشركات الوطنية التي أولت ملف تشغيل المرأة السعودية اهتمامها، حيث دفعت بأكثر من 500 فتاة سعودية للعمل في خطوط إنتاج مصنعات الدجاج والبيض والفقاسات، بمشروعها بالقصيم، وهي بذلك تواصل ما بدأته سابقاً مع بداية المشروع في هذا الاتجاه ،حيث أتاحت الفرصة لعدد من الفتيات السعوديات في الوظائف بعدد من الإدارات من بينها محطات فرز البيض والفقاسات، ومصنعات الدجاج، بينما تم توظيف العديد من الفتيات السعوديات أيضاً كمشرفات على العمل في عدة مواقع أخرى بالمشروع بما يضمن الخصوصية ويتوافق مع الشريعة. من جانبها شكرت الاستاذة ندى البواردي رئيسة جمعية بنيان الخيرية دواجن الوطنية لرعايتها لهذا البرنامج، وقالت: إن الدعم الذي تقدمه دواجن الوطنية للجمعية في هذا البرنامج يعبر عن الشراكة التكاملية في المسؤولية الاجتماعية بين القطاع الخاص الذي تمثله دواجن الوطنية والجمعيات والمراكز الاجتماعية والخيرية التي تتواصل مباشرة مع الافراد المستفيدين وتقدم لهم البرامج التأهيلية والتدريبية ليكونوا أعضاء منتجين في المجتمع. فنشكر دواجن الوطنية على هذا الدعم والرعاية السخية والتي نأمل ستسهم في تحويل شريحة كبيرة من الاسر المنتمية للجمعية لأسرة مكتفية بإذن الله وتتحول لمانحه بإذن الله.