لم ينس الشارع العربي رغم ما يمر به من أفراح وأتراح المشاركة برأي جاد حول فوز الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما” في المنصب الأثير ليصبح الرجل الأول في العالم للمرة الثانية.ففي مصر انقسم الشارع المصري وتباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض فقد جاءت التهنئة من رأس الهرم المصري حيث هنأ الرئيس محمد مرسي أوباما وتمنى أن يكون انتخابه مفيداً للشعبين المصري والأمريكي. فيما رحّب بعض المصريين المتابعين بنجاح أوباما، مؤكدينَ أن سياسته الخارجية قد تكون أفضل من إدارة رومني. وأوضحت الكاتبة المصرية سوزان جنيدي أن سياسة أوباما الخارجية قد تكون الأفضل لمصر.فيما راهنت بعض قوي بعضُ قوى الإسلام السياسي بنجاح أوباما على استمرار إدارته في الانفتاح على قوى الإسلام السياسي المعتدل. وبكلمة واحدة أوضح الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين السابق، إن فوز باراك أوباما لا يعني شيئاً سوى”مصلحة أمريكا، ودعم العدو الصهيوني”. فيما رأي خبراء أن فوز باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية لا يعني تغيرا في السياسة الخارجية الأمريكية ، خاصة في ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية وإيران. وأن هذه السياسة تصنعها مؤسسات وشبكات مصالح.فيما استبعدوا حدوث حرب على إيران عقب الانتخابات الأمريكية وأن أوباما مقتنع تماما بضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. في سياق متصل لم ينس الشارع العربي تندره بالفكاهات بأي شكل من التنكيت والتبكيت حيث ظهرت بعض الرسوم الكاريكاتيرية والتي تعكس روح الدعابة بمزيج من السخرية وتحمل عبارة ” سالمة يا سلامة..أمريكا اختارت أوباما”