بعدما نقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ما أذيع حول تعطل قطار المشاعر وحدوث تدافع نتج عنه وفيات وإصابات بليغة.ورغبة في توضيح الحقائق من الداخل وبعيدا عن الرسميات أو التطبيل أو التهويل ورغبة في تشخيص الحالة بشكل محايد.فقد أكد العميد م د. محمد عبدالله منشاوي مدير إدارة العلاقات الحكومية وإدارة الأمن والسلامة بشركة قطار المشاعر أن هناك بعض الحقائق المهمة لابد من توضيحها وهي أنه لم يكن هناك أي تعطل في القطارات ومن واقع معايشة دقيقة ولصيقة حيث تواجدت في غرفة العمليات للقطار ضمن مسئولي الشركة الصينية وعلى أعلى مستوى ولحوالي يومين متواصلة بدءا من الساعة الثامنة صباح يوم التروية وحتى الساعة الثانية عشر صباح يوم العيد حرصا من العموم على تقديم أفضل الخدمات وإنجاح الحج حيث حرصت الشركة الصينية على إثبات مصداقيتها ورغبة في تجديد عقدها. وأوضح أن من يقف خلف مشاريع القطار ومنهم الدكتور حبيب زين العابدين رجل أمين نظيف اليد غيور على بلده وحريص على خدمة ضيوف الرحمن.وتابع أن الشيخ عبدالوهاب الحربي صاحب شركة سبك للمقاولات وهو رجل فاضل أكد أن الدكتور زين العابدين قوي أمين، ويكفي بذلك تعريفا لمن شكك في ذمة الرجل وأتهمه بالفساد. وأضاف أن المبلغ المتعاقد معه مع الشركة الصينية يعتبر في جميع المقاييس غير ربحي اطلاقا وأن الشركة في الآونة الأخيرة حريصة على تخفيض التكاليف التوظيفية وغير الضرورية حتى لا تتكبد خسائر مادية بالمشروع. وأشار إلي أن عملية التفويج قد أنيطيت بعدة جهات حكومية وبالرغم من الجهود المكثفة التي سبقت بدء المهمة وورش العمل والدورات التدريبية المكثفة التي تلقاها العاملون المكلفون بالمهمة إلا أنه حدث خلل في التفويج لأسباب منها قدوم أعداد كبيرة جدا من حجاج إحدى الجنسيات في وقت واحد وبخلاف المتفق عليه حيث أربك خطط التفويج وتسبب في تكدس الركاب في بعض المحطات. كما أدي تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج بداخل بعض المحطات ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى أدى إلى تكدس بعض المحطات وتأخر صعود بقية الركاب للمحطة وقد تم التعامل معهم بإقناعهم بعد جهد من قبل الجهات الأمنية بضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للقطار. كما ترتب علي رفض مجموعات من الحجاج الخروج من بعض عربات القطار ومكوثهم فيها لبعض الوقت لرغبتهم في الوصول الى محطة غير مبرمجة في الخطة إلي افتراش بعض الحجاج لبعض المحطات وإعاقة حركة الركاب. فيما أدي دخول عدد كبير من الحجاج غير النظامين وبدون تذاكر وركوبهم القطار إلي حدوث خلل في التنظيم من قبل بعض الجهات وتعارض بعض التوجيهات للجهات المختلفة. وأكد بكل شفافية وواقعية يتحمل بعض الركاب جزءً كبيرا من المسئولية وذلك لسلوكياتهم غير المرغوب فيها. واستنكر حمل عدد من الركاب أمتعة كبيرة بداخل القطار ومضايقة الحجاج ، وتناول بعض الحجاج للتمر بداخل القطار وإلقاء النوى في عربات القطار مما يؤدي إلى وصول النوى لمجرى أبواب القطار وبالتالي إعاقة قفلها وتم التعامل مع ذلك في حينه يدويا وهو ما يستغرق وقتا يضاف إلى وقت التأخير.