أعلنت الحكومة الموريتانية مساء أمس السبت، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “أصيب بجروح طفيفة” بعد أن أطلقت دورية عسكرية موريتانية النار على موكبه عن طريق الخطأ.وقالت وكالة موريتانيا للأنباء التي تديرها الدولة إن “موكب رئيس الجمهورية تعرض مساء اليوم السبت 13 أكتوبر 2012 وهو في طريق عودته إلى العاصمة من داخل البلاد إلى طلق ناري عن طريق الخطأ من إحدى الوحدات العسكرية على الطريق.” وأضافت الوكالة: “يوجد رئيس الجمهورية في وضعية صحية جيدة لله الحمد بالمستشفى العسكري في نواكشوط.”من جهته، طمأن وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان حمدي ولد محجوب “الشعب الموريتاني على صحة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد تعرضه لإطلاق نار،” وفقا لما أوردته الوكالة. وقال الوزير في تصريح لإذاعة موريتانيا إن “موكب رئيس الجمهورية تعرض لنيران صديقة في طريق عودته إلى العاصمة حيث أصيب بجروح طفيفة،” مضيفا أنه “بصحة جيدة في المستشفي العسكري في نواكشوط.”حسبما ذكرت(CNN). وانتخب عبد العزيز، 56 عاما، في عام 2009 بعد وصوله للسلطة في انقلاب عام 2008 وتنظر إليه الدول الغربية على أنه حليف رئيسي في مكافحة الإرهاب في المنطقة.