لم تفقد أسرة توفيق هلال المطرفي ثقتها بالله ثم بولاة الأمر فى دفع دية قدرها 20 مليوناً استطاعوا أن يجمعوا منها 2 فقط، فهذا الأمر لايصعب عليهم لما اعتادوا منهم من الكرم والعطاء.وتناشد أسرة توفيق ولاة الأمر ورجال أهل الخير في هذا البلد مساعدتهم في جمع المبلغ المطلوب بعد أن بدأ العد التنازلي لتنفيذ القصاص ول يتبق سوى 3 أشهر، بعد أن تاهت بهم الخطى وخارت القوى وأتعبهم المسير وهم يبحثون عن أمل جديد وشمس مشرقة تساهم في رجوع ابنهم الغائب، وكلهم رجاء أن لايخيب ظنيهم. أما ابنة توفيق الصغيرة (زهره) فهي تتنظر والدها كل يوم عند الباب ووالدته “تعاني من حالة نفسية سيئة” افتقدت معنى الحياة، وبكائها يمتزج بالدعاء في كل ليلة تهفو إلى لقاء ابنها قبل أن توارى الثرى بعد أن أنهكها السهر. وبصوت يعلوه الحزن والانكسار بدأ هلال المطرفي والد السجين ( توفيق) يناشد من يمتلك قلبًا ينبض بالإنسانية، أن يساعده، مستغيثاً بالله عز وجل ثم بذوي القلوب الرحيمة من أجل عتق رقبة ابنه توفيق من القصاص. وأعرب عن عدم قدرته وعجزه عن سداد المبلغ المطلوب، وقال: اشترط علينا اهل القتيل دفع دية قدرها 20 مليون لإنقاذ رقبة ابني تم جمع حوالي 2 مليون ريال منها حتى الآن وبقي حوالي 18 مليونًا. وأشار والد(توفيق) ان ابنه له 3 سنوات في سجن مكة حيث شاءت إرادة الله أن يرتكب جريمة قتل خطأ ولا ندري حتى الآن كيف تم ذلك فابنه إنسان ملتزم. ورغم عدم قدرته على جمع هذا المبلغ الكبير قال المطرفي إن العد التنازلي بدأ لموعد تنفيذ القصاص حيث تبقى أقل من ثلاث أشهر عن الموعد المقرر، لكنني لم لم أيأس أبداً. الوئام وحرصا منها على تقديم المساعدة فانها تنشر جوال والده وهو 0555563770