معاناة مستمرة تعيشها قرية سبوحة الواقعة شرق مكةالمكرمة بمسافة 30 كم فقط ويقطنها أكثر من 1000 نسمة من انعدام في تغطية شبكات الهاتف المحمول.و يضطر الأهالي لإتمام اتصالاتهم الخروج لأكثر من 2 كم حتى يتسنى لهم ذلك فانعدام هذه الخدمة جعل الأهالي يعيشون في عزلة عن العالم .الوئام التقت بعدد من أهالي القرية المنسية كما وصفوها يقول الشيخ صادق السويهري إمام الجامع يعيش العالم حالياً ثورة تقنية هائلة لكننا في هذه القرية بمعزل عن هذا التقدم والسبب شركات الاتصالات التي لم تستجب لمطالباتنا المتكررة والملحة. فيما طالب الأستاذ نايف غالي مدير مدرسة سبوحة بضرورة أن تلتفت شركات الاتصالات لهذه المطالبات وتحقيقها حيث إنهم عندما يريدون الاتصال بأحد أولياء الأمور يضطرون للخروج إلى مكان يستطيعون منه إتمام المكالمة وتتكرر هذه المعاناة بشكل يومي.وتابع في كل فصل دراسي نحتاج إلى إدخال درجات الطلاب وتقييمهم بشكل دوري ويتعذر ذلك مع رداءة الإنترنت.من جهته أكد الشيخ سعد عفين والأستاذ أحمد محسن للوئام أن مطالبهم لم تجد آذاناً صاغية من شركات الاتصالات وقد تم رفع أكثر من برقية وفي أكثر من مرة نذهب لمكاتب الشركة ونلتقي بالمسؤولين.وأضافا أننا نخرج بوعود لم تر النور حتى الآن. وكما يعلم الجميع بأنه لايمكن الاستغناء عن خدمة الجوال لأي شخص كما أن الإنترنت وخدماته بشكل عام معدومة تماماً في عصرٍ أصبح الإنترنت ضرورة للتواصل الحي مع الأهلوالأقارب والأصدقاء.وأوضحا أن الطلاب يقطعون أكثر من 30 كم للدخول إلى الإنترنت عبر أحد المحلات التي تقدم هذه الخدمة.ويناشد الأهالي عبر الوئام شركة الاتصالات السعودية النظر في موضوعهم بجدية والعمل على إنشاء برج للهاتف الجوال وتقديم خدمة الإنترنت السريع بشكل عاجل .