نفت وزاره الخارجية المصرية اليوم تلقيها ايه إخطارات أو مذكرات من سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوبه الدائم لدي الجامعة العربية احمد قطان بشأن ما أثير مؤخراً عن تورط اثنين من الدبلوماسيين السعوديين بارتكاب جرائم بقنصليه المملكة بالقاهرة. وقال مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم السفير اشرف الخولي في تصريحات نشرتها صحيفة الأهرام المصرية أن الوزارة لم تتلق ايه إخطارات رسميه من جانب السفارة السعودية بهذا الشأن، للمطالبة برفع الحصانة ومن ثم لا يحق للسلطات المصرية المعنية ملاحقه الدبلوماسيين المذكورين إلا بعد التأكد من وزاره الخارجية من إقرار مطلب رفع الحصانة عنهما. ولفت السفير اشرف الخولي إلي انه يجوز للسفير السعودي الإقدام علي هذا الإجراء “المطالبة برفع الحصانة عن أعضاء بالسفارة وملاحقتهما” غير انه أشار إلي انه كان بإمكانه ترحيلهما إلي بلادهما وإحالتهما للتحقيق هناك، اللهم إذا كان يخشي هروبهما أو إتيانهما ايه أفعال أخري. ومن الجدير ذكره أن عدداً من التقارير الاعلامية بالقاهرة كانت وقد تحدثت على طلب تقدم به السفير أحمد قطان لمباحث الأموال العامة في مصر لتعقب وترصد والقبض على اثنين من الدبلوماسيين بوزارة الخارجية السعودية في تهم تتعلق بالتربح والاستيلاء على تأشيرات للمتاجرة بها في موسم الحج لهذا العام.وهو الأمر الذي نفته الخارجية المصرية في تصريح مسؤوليها اليوم.