أعلن مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة الدكتور وليد العمري أن نقطة التحول إلي المستشفى الجديد الواقع بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة جاءت متزامنةً مع ولادة أربعة أطفال وهم في حالة صحية جيدة. وأشار العمري إلى أن إغلاق مستشفى الولادة والأطفال بجرول جاء قبل الولادة بساعات ، وأن أبواب المستشفى القديم ستغلق اعتبارا من اليوم الأربعاء فيما يتم تشغيل المستشفى الجديد يوم السبت القادم .وأوضح أن مستشفى الولادة والأطفال الجديد بمكةالمكرمة يعتبر صرحا طبيا مهما لخدمة سكان العاصمة المقدسة والقرى المجاورة لها وقاصدي البيت العتيق.وتابع أن المستشفى (القديم يقع في منطقة “جرول” ويصعب جدا الوصول إليه أثناء المواسم مما يشكل خطورة بالغة على المرضي والمريضات في حالات الطوارئ، إضافة أن مبني المستشفي مرّ عليه أكثر من 55 عاما. وأكد أن المستشفى الجديد سيقدم الخدمة الطبية في مجال طب الأطفال بجميع التخصصات الدقيقة -عدا الأورام - ومجال طب النساء والتوليد وفروعه.وأضاف أن العناية المركزة لحديثي الولادة بلغت “76 سريرا” ،والعناية المركزة للأطفال “19 سرير” ، فيما بلغت طوارئ الأطفال “21 سرير”.إضافة إلى طب الأطفال العام وجميع التخصصات الفرعية للأطفال موزعة على 250 سرير تنويم.فيما أكد أن العناية المركزة والمتوسطة بقسم النساء والولادة بلغت “19 سرير” للتوليد، ” 23 سرير” للطوارئ النسائية،إضافة إلى طب النساء والولادة ومتابعة جميع مراحل الحمل موزعة على 257 سرير تنويم. وأوضح العمري أن الرؤية المستقبلية للمستشفى الجديد هي تقديم الخدمة الطبية عبر مراكز متخصصة لخدمة المريض بنظام العيادات الخارجية أو تنويم اليوم الواحد في معظم التخصصات المذكورة والذي يعتبر المرجع الأساس لطب الأطفال والنساء والتوليد بمكةالمكرمة.فيما أشار إلي أن تعدد التخصصات الدقيقة للأطفال وخصوصا نظام الأرشفة الإلكتروني للأشعة يعتبر هذا القسم ضمن أكبر أقسام الأشعة بالمنطقة.