الرياض- الوئام- محمد الحربي: طالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء الكثير من الموضوعات المحلية والاجتماعية، بالإضافة إلى أخر النتائج المالية للشركات السعودية التي بدأت تعلنها منذ أمس الأول. صحيفة الوطن أكدت أن فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة يحقق في قضية اختفاء مفاجئ لأحد أعضائها منذ رجب العام الماضي، ومواصلته التغيب عن العمل حتى أمس، وسط معلومات مؤكدة تشير إلى مغادرته المملكة منذ انقطاعه عن العمل. وعلمت “الوطن” من مسؤول بالفرع، أن عضو الهيئة، الذي يعمل بمركز هيئة الهجرة، هو أحد الأعضاء الميدانيين صغار السن، ويعمل على المرتبة الوظيفية الخامسة، وعين في الهيئة قبل اختفائه بعامين، وغادر المملكة فجأة في رجب العام الماضي. وكشف المسؤول عن أن غموض اختفاء العضو، جاء بسبب تضارب الإفادات والتقارير الطبية التي قدمها ذووه للهيئة، حيث أفاد والده أن انقطاع ابنه عن العمل يأتي بسبب ظروف دراسته خارج المملكة، وتقديمه أيضا تقريرا طبيا مزورا صدر من أحد مستشفيات جدة الخاصة. أما صحيفة اليوم فقد قالت أن رفض ولي الأمر استلام موليته في السجون أو في مؤسسات رعاية الفتيات لما فوق الثلاثين سنة بمجرد أن ترتكب الفتاة أي خطأ يعتبر أمرا مرفوضا دينيا لما فيه من ظلم في حق الفتاة وتشبه بأمور الجاهلية داخل مؤسسات رعاية الفتيات العديد من الحالات المأساوية لفتيات ارتكبن العديد من الأخطاء ، وقضين سنوات عديدة داخل المؤسسات وعقب قضائهن المدة رفض أهلهن استلامهن ليواجهن المجهول وتتحول المؤسسات إلى « سجن مؤبد» ونحن هنا لا نتعرض لما ارتكبته هؤلاء الفتيات من أخطاء دفعن ثمنها ولكن المأساة أن لا تجد الفتاة أقرب الناس إليها بجوارها حتى يعيدها إلى طريق الصواب وتبدأ حياتها من جديد. وتضطر المؤسسات إلى إيجاد حلول بديلة للفتاة مثل تزويجها لتجد الفتاة نفسها في دوامة لا تنتهي حضرت م.أ إلى مؤسسة رعاية الفتيات بعد قضيت حمل غير شرعي وبعد أن انتهت محكوميتها رفض والدها استلامها وتقدم لها أحد الشباب فرأت المؤسسة أن تقوم بتزويجها وربما تكون فرصة لا تتكرر ولكنها وقعت في زوج سيء الخلق والطباع وبرغم هذا مازالت تعيش معه برغم ألمها. وتم القبض على ر.ش في قضية تشبه بالرجال برفقة مجموعة من الشباب وتم الحكم عليها بمدة معينة وبعد أن انتهت محكوميتها لعدة شهور رفض والدها استلامها وظلت بمؤسسة رعاية الفتيات لمدة 3سنوات فتقدم لها شاب مناسب ولكن الزواج لم يتم إلا بموافقة ولي الأمر وحضوره للتوقيع وتم إحضاره بأمر من الجهات المسئولة بعد محاولات عديدة للهرب ، وتم عقد القران وتعتبر حياتها مستقرة ومتابعة من قبل المؤسسة حتى الآن. وتسللت ر.م فتاة 23 عاما إلى ساحة مدرسة للبنين متنكرة في زي شاب وتم القبض عليها وحين استدعت الجهات المسئولة والدها تسلمها وتكتم على الأمر ومازالت حياتها مستقرة مع أسرتها ويقول والد الفتاة أن جرمها كبير ولكن رفضنا لاستلامها إشاعة للقصة وزيادة في المشكلة ولا حل سوى أن نحتويها مرة أخرى ويقول مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة علي الحناكي بأن رفض ولي الأمر استلام موليته في السجون أو في مؤسسات رعاية الفتيات لما فوق الثلاثين سنة بمجرد أن ترتكب الفتاة أي خطأ يعتبر أمرا مرفوضا دينيا لما فيه من ظلم في حق الفتاة وتشبه بأمور الجاهلية وخاصة لأننا مجتمع يغفر للشاب الخطأ ولا يرحم الفتاة وقد تكون فترة مكوثها في المؤسسة فترة جادة وكفيلة بالتخلص من الذنوب وتحسن أخلاقها وسلوكها عكس التصرف العكسي من رفض لأسرة استلامها فإما أن تنحرف أو تكتئب أو تنتحر. وتقول الأخصائية الاجتماعية بمكتب المتابعة الاجتماعية بمكةالمكرمة وعضوة سابقة في لجنة الحماية منى الأحمدي أن المؤسسة تكون أحيانا مكان حماية للفتاة من الأسرة فبعض الأسر ترفض إستلامها أو تحاول الانتقام من الفتاة بالقتل أو التعذيب وممارسة شتى أنواع العنف معها لذلك لابد من صدور حكم من المحكمة مع فرض محكومية الفتاة على جرمها بأن يأتي ولي الفتاة جبراً لاستلامها وإقراره أن لا يتعرض لها بالسوء ويتعامل معها بما يتناسب وإنسانيتها، وترى الأحمدي بأن هناك قضايا بسيطة لا تستدعي الحكم والإيداع في المؤسسة والتي تعتبر وصمة عار للكثير من الفتيات تتعلق بها طوال حياتها وتظل ضحية خطأ بسيط أو سوء تربية وخلل فيها من قبل الأهل.