الرياض- الوئام- محمد الحربي:تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد ،حيث قامت الأقسام الاقتصادية بعمل تغطية لنتائج الشركات المالية ،بالإضافة إلى تناول ابرز الأحداث على الساحة العربية خصوصا بعد هدوء نسبي لمنظومة الوضع في تونس، وموضوعات أخرى محلية ودولية. صحيفة اليوم أكدت من خلال تقرير نشرته أن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصدر أمرا بإرسال طائرة خاصة، إلى تونس الأحد، لإجلاء عدد من السعوديين المحاصرين هناك، بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد. يأتي هذا، بينما أكد مصدر دبلوماسي أمس أن خادم الحرمين الشريفين وجه بإرسال طائرة إلى تونس، لإجلاء 145 أسرة سعودية موجودة في تونس لنقلهم إلى الرياض. وكانت سفارة المملكة في تونس أكدت أمس قيامها باتخاذ إجراءات أمنية مكثفة، حيث أحاطت آليات ومدرعات وأفراد من الجيش محيطها. من جهة أخرى ونظرا للأحداث الجارية قامت السفارة بإنشاء غرفة عمليات على مدى 24 ساعة بإشراف السفير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر لمتابعة أوضاع الرعايا السعوديين ومدهم بالنصائح اللازمة والاطمئنان على سلامتهم. وأفادت السفارة أمس أنه لم يصب أي من الرعايا السعوديين بأي مكروه فيما دعتهم إلى عدم التجول في المناطق المضطربة وعدم الخروج إلا للضرورة والاتصال بالسفارة فور تعرضهم لأي مكروه، كما أكدت أن جميع الطلاب السعوديين المبتعثين بخير، وتم فتح خط ساخن بالسفارة لتلقي الشكاوى، وفي سياق متصل اطمأن سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن فهد بن عبدالمحسن الزيد على أوضاع الطلاب السعوديين من الأحداث الجارية في عدد من المدن الأردنية، ونصحهم بالبعد عن المظاهرات وأماكن الاضطرابات، كما وجه بفتح خط ساخن لتلقي شكاوى الطلاب وتقديم العون لهم في حالة الضرورة حتى يعود الهدوء، يذكر أن حوالي 2500طالب سعودي يدرسون بالجامعات الأردنية ومثلهم في تونس والتي شهدت أحداثا دامية خلال اليومين الماضيين انتهت بمقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين وخروج الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته، كما غادر عدد كبير من السياح البلاد . أما صحيفة الوطن فقد أكدت أن والدة رضيع معنف طلبت القصاص من زوجها، وقالت في تقرير نشرته :”أدى تدهور الوضع الصحي للرضيع المعنف من قبل والده “عبدالله”، إلى إعادة تنويمه في مستشفى الحرس الوطني بجدة، بناء على توصية الأطباء المشرفين على الحالة , وسط تفاعل من أعضاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمكةالمكرمة والذين شكلوا وفدا نسائيا لزيارة الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر والوقوف على حالته. وقالت رئيسة الفرع النسائي بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتورة فتحية القرشي إن الهدف من زيارة الطفل التأكد من حصوله وأمه على الدعم المطلوب من الجهات الرسمية، مؤكدة أن الأم طالبت أن يستوفى حق الطفل في عقوبة الأب الجاني، وأن يتخذ القصاص العادل من زوجها الذي قضى على مستقبل الطفل وفرصته في العيش بصورة طبيعية. من جهتها، أكدت والدة الطفل أن الأطباء أمروا بإعادة تنويم طفلها بسبب تكرر حالات التشنجات التي تصيبه من وقت لآخر بسبب ما لحق به من إصابة في الدماغ وإحداث بعض الكسور في جسمه بالإضافة إلى إصابته بإعاقة دائمة نتيجة تعرضه للعنف من والده.