تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم العديد من الموضوعات وكان من أبرزها مانشرته (عكاظ ) عن قضية (معلمي مدراس الأبناء) التي امتدت لسنوات طوال حيث جاء فيه :أقرت وزارة التربية والتعليم عددا من الاجراءات الادارية بعد القرار الوزاري المتضمن نقل نحو 6 آلاف وظيفة تعليمية وإدارية من التشكيلات الإدارية برئاسة هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع إلى التشكيلات التعليمية والإدارية بوزارة التربية والتعليم للعام الحالي 1433ه. وأوضح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي في تعميم وزاري أن من أبرز الإجراءات الادارية التي تم إقرارها تثبيت مقر العمل المكاني لجميع شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية والإداريين والاداريات المنقولين من وزارة الدفاع لوزارة التربية والتعليم بمن فيهم من تم تكليفه سابقا من وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم، ومن تم تكليفه سابقا من وزارة التربية والتعليم، إلى مدارس الأبناء بوزارة الدفاع في المنطقة التي يعملون فيها بتاريخ 1/6/1433ه. وذكر السبتي أنه يمكن لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية التقدم لحركة النقل عند الإعلان عنها العام الدراسي المقبل 33/1434ه، أسوة بزملائهم في التعليم العام، إضافة إلى اعتماد حركة النقل الخارجية للمعلمين الصادر من إدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع وإخلاء طرف المشمولين بها بعد انتهاء أعمالهم ومسؤولياتهم في جهات عملهم، وتغيير مسمى مدير الثقافة والتعليم إلى المشرف على مدارس الأبناء، وتستمر مسؤولياته الاشراف على مدارس الأبناء إلى نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي المقبل 33/1434ه، على أن تتم معالجة الوضع وفق ضوابط فتح مكاتب التربية والتعليم, وقرار التشكيلات الإشرافية خلال تلك هذه المدة. أما صحيفة الرياض فقد تناولت تقريراً عن (سفر الفتيات) وأكدت أن الدخول إلى فصل الصيف يعني الكثير للفتيات، منها استعدادهن للدخول في الجدول السنوي حول الأماكن التي يرغبن قضاء الإجازة فيها، وما أن يبدأ الوالد تداول الأفكار حول مكان قضاء الإجازة الصيفية، حتى تنهال عليه الاقتراحات، فهذه تطمح بالذهاب لزيارة “باريس”، وتلك تريد رؤية تماثيل “روما”، والثالثة تمني النفس بالتمتع بجمال “الأندلس”، وإذا ما فكّر برفض السفر للخارج عمدن إلى استفزاز مشاعره بمقارنته بوالد صديقاتهن أو قريباتهن الذي سافر ببناته للخارج. حيث أشارت ”سهام محمد” إلى ضرورة التخطيط للسفر في الإجازات، خصوصاً الطويلة، مبينةً أنّ والديها موظفان ورغم ذلك يوفران شهرياً لرحلة الصيف، وبذلك يتغلبان على التكاليف المادية ويجمعان مبلغاً مناسباً، موضحةً أنّها تفضل السفر إلى “فرنسا” و”المانيا” و”أسبانيا”. وكشفت “أميرة يوسف” أنّها ومنذ حضورها مع أسرتها قبل عامين لزيارة شقيقها الذي يدرس في ولاية “بنسلفانيا” ب”امريكا” وهي تحاول جاهدة اقناعهم لتكرار الزيارة، مبينةً أنّ طبيعة اعجبتها، إلى جانب تعدد خيارات التسوق، مضيفةً: “عادة أقضي أوقات فراغي في القراءة وتصفح الإنترنت، مع الاهتمام بزيارة المعارض، والمتاحف، وهي كثيرة في أمريكا”. وأفادت “عبير فهد” أنّها في الصيف تفعل أشياء كثيرة منها زيارة البحر مع الأهل أسبوعيا، مبينةً أنّها تحب المشي مع صاحباتها على الشاطىء والاستمتاع برماله والجو اللطيف بجوار البحر، خصوصاً في الفترة المسائية عندما تخف حرارة الشمس، كاشفةً أنّها تفضل البحث عن خصوصيتها في الصيف، وتحاول أن توازن بين ذلك وقضائها للوقت مع أسرتها وصديقاتها. ونوّهت “جليلة عبدالوهاب” إلى أنّها تعاني مثل غيرها من الفتيات لعدم وجود مراكز للفتيات في المدن تستقطبهن في الإجازة الطويلة، مبينةً أنّها غالباً ما تقضي ساعات فراغها في القراءة والإطلاع، فهي تحب الروايات والقصص البوليسية، وأحياناً تقضي جزءاً من وقتها في مساعدة الخادمة بأعداد بعض الأطباق البسيطة، فيما تتابع الأفلام والمسلسلات في الفترة المسائية أو تتصفح الإنترنت.