تساءل الكاتب عضوان الأحمري بالوطن عن برنامج “الثامنة” مع داود الذي يقدمه الأستاذ المخضرم داود الشريان وقال هل “ينفع”؟ هل يقدم حلولاً؟ هل هناك وزارات أو دوائر حكومية اتخذت قرارات أو أمرت بدراسة موضوع معين تم طرحه؟. وأشار إلى أن برنامج “الثامنة” يطرح القضية بكل جرأة، لكن في مدة لا تزيد عن 45 دقيقة إذا ما استبعدنا وقت الإعلانات وغيرها من الفواصل، ويتم ضغط قضايا حساسة في حلقة واحدة، تنتهي القضية في البرنامج بمجرد انتهاء الحلقة، ولسان حال المسؤول المعني “الحمدلله.. كلها كم يوم وينسون”. لمطالعة المقال: الثامنة” مع داود.. الثالثة ثابتة! هل برنامج “الثامنة” مع داود الذي يقدمه الأستاذ المخضرم داود الشريان “ينفع”؟ هل يقدم حلولاً؟ هل هناك وزارات أو دوائر حكومية اتخذت قرارات أو أمرت بدراسة موضوع معين تم طرحه؟ برنامج “الثامنة” يطرح القضية بكل جرأة، لكن في مدة لا تزيد عن 45 دقيقة إذا ما استبعدنا وقت الإعلانات وغيرها من الفواصل، ويتم ضغط قضايا حساسة في حلقة واحدة، تنتهي القضية في البرنامج بمجرد انتهاء الحلقة، ولسان حال المسؤول المعني “الحمدلله.. كلها كم يوم وينسون”. قد تكون الدورة الحالية للبرنامج لا يسعفها الوقت لتطبيق مقترح قد يكون أكثر نفعاً وتأثيراً، وهو أن يتم طرح القضية الواحدة على مدى يومين أو ثلاثة، وتتم تغطيتها بشكل موسع، وفي الأسبوع الذي يلي أسبوع نقاش هذه القضية أو تلك، يتم تسليط الضوء على النتائج أو ردات الفعل. هنا سيصبح البرنامج شريكاً فعلياً في الحل، وكشف مكامن الخلل في كثير من الوزارات والدوائر الحكومية، وسيكون إضافة إلى كونه صوتا للناس مطرقة حقيقية، يسمع صداها كل متهاون ومتكاسل عن أداء مهامه المنوطة به في أجهزة الدولة. هناك بعض عشاق فكرة المؤامرة يقولون إن البرنامج هدفه التخدير! لا أعرف أي تخدير يتم بنقد وكشف الفساد ونقاشه بهذه الجرأة، لكن لنقل إن البرنامج سيكون مبضع جراح حقيقيا وفاعلا لو تم تخصيص وقت أطول لنقاش القضايا بهدوء، وطرح القضية بجميع تفاصيلها، ومن ثم متابعة ما تم حيالها، وقتها سيعرف المسؤول أن بعد كل حلقتين نقاشا عن موضوع يخص وزارته أو إدارته ستكون الثالثة “ثابتة مع داود”.