كان تعيين الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود الذي يشغل وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي تتويجاً لمسيرة حافلة لأستاذ الإدارة التربوية الذي ينتمي إلى عائلة تميزت واشتهرت في المجال الأكاديمي ، حيث بدأ معلماً في التعليم العام قبل أن ينتقل إلى العمل الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليبدأ رحلة نجاحات متواصلة . والداوود حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الصحافة والعلاقات العامة عام 1408ه، ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود في الإدارة التربوية، وحاز شهادة الدكتوراه من جامعة بتسبرج في الولاياتالمتحدةالأمريكية في الإدارة التربوية أيضاً عام 1421ه. وتنقل الدكتور عبد الرحمن الداود في عدد من الوظائف في سلك التعليم العام قبل أن يعمل محاضراً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1414ه، وكان قد شغل منصب عمادة شؤون الطلاب عام 1422ه، ويعمل د. عبد الرحمن الآن وكيلاً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والإعتماد الاكاديمي وأستاذاً مشاركاً في قسم الإدارة التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. شارك الدكتور الداود بعضوية العديد من اللجان العلمية ورئس عدداً من الهيئات، ودُعي لل للكثير من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية. للدكتور عبد الرحمن عشرات البحوث والكتب والمقالات، منها المطبوع وبعضها لا يزال تحت الطبع، كما قام بالعديد من الدورات التدريبية حول كيفية تصميم الحقائب التدريبية وفن إدارة الإجتماعات وإدارة الوقت وغيرها.كما كان له إسهامات في العديد من المجالات التربوية والنشاطات الرياضية. يتطلع طلاب جامعة الملك خالد من مديرهم الجديد أن يكون على مستوى ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، حيث يأمل كثير من الطلاب في العمل على تحسين البيئة الجامعية ، وتطوير مستوى الأداء بصفته متخصص في الإدارة ويتمتع بخبرة كافية في التطوير والجودة .