رفض عدد كبير من نواب الكويت الزيارة التي يعتزم الزعيم الصدري مقتدي الصدر اجرائها للكويت ،في الوقت الذي لاتزال يداه ملطختين بدماء السوريين.وقال النائب وليد الطبطبائي من حسابه على التويتر: لن نقبل بزيارة مقتدى الصدر للكويت ويداه لازالت ملطخة بدماء أهلنا بسوريا، وأقول لمن دعاه أو سمح له، كفى إهانة للشعب. وفي نفس الصدد قال بدر الداهوم: “زيارة الصدر للكويت اهانة بالغة للكويت وللشعب وللاسرة الحاكمة فلا اهلا ولامرحبا به ويجب طرده من البلد وعدم استقباله”.وقال نايف المرداس: الحكومة تزيد من حدة الإحتقان بينها وبين الشعب منة خلال ترحيبها بزيارة مقتدى الصدر للكويت، والذي لايخفى سجله الأسود على كل عاقل. وأضاف المرداس خلال تقارير اعلامية: فنقول للصدر لامكان لك بين أهل الكويت الغيورين على دينهم ووطنهم.ومن جهته قال د.مطيع العازمي: استقبال مقتدى الصدر بالكويت أمر مرفوض ومستنكر تماما، هذا الذي سب وشتم سابقا، ويدعم النظام الدموي، لابد ان يطرد من بلادنا. وأضاف العازمي: أهل الكويت الشرفاء يأبون استقبال من يعتدي على إخوانهم السوريين ويقفون في وجه مقتدى وامثاله الذين يساندون النظام السوري وقال د.عبيد الوسمي: بمناسبة زيارة الصدر وتحديدا لمن إعترض على عدم وقوف محمد هايف للنشيد الوطني واعتباره جرحا للشعور الوطني, هل ستعترض على الزيارة بعد شتمه للكويت. وتساءل الوسمي: وهل ستخرج نفس المجموعة لساحة الإرادة للتعبير عن إحتجاجهم كما فعلوا في مسألة النشيد الوطني, أم أن الدوافع ليس لها علاقة أصلا بالحس الوطني! من جهته أخرى حظيت زيارة مقتدى الصدر باستياء شعبي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، تناولوا خلالها تناقض الحكومة الكويتية التي سمحت بزيارة مقتدى الصدر الذي سبق وان تطاول على الحكومة الكويتية ، وتحدث بألفاظ بذئية بحق عائلة الصباح، وهدد بإرسال اتباعه لاجتياح السعودية بينما تمنع الحكومة الكويتية الداعية السعودي محمد العريفي لأنه انتقد المرجع الإيراني علي السيستاني المتواجد في العراق .