تنطلق “احتفالية سين الأولى” مساء الأربعاء السابع من شهر شعبان المقبل ولثلاثة أيام بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، ضمن فعاليات مهرجان “جدة غير 33″ .الإحتفالية التي تنظمها مجلة “سين” الإلكترونية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بجدة تضم نخبة من أبرز أصوات الكتابة الجديدة في السعودية إضافة إلى معرضين تشكيليين وركن لتوقيعات الكتب وتجتمع خلالها تجارب ما يزيد عن 20 مبدعاً ومبدعة. تشهد الاحتفالية قراءات شعرية وقصصية خلال أيامها الثلاث لكل من: أحمد الملا- إيمان الطنجي- جلال الأحمدي- حمد الفقيه – سمر الشيخ- عبدالرحمن الشهري – عبدالعزيز عسيري- عبدالله العثمان-عبدالله العقيبي- عصام أبو زيد – عمار النجار- عيد الخميسي -كوثر موسى -ماجد الجارد- محمد خضر-مها السراج – مهدي عبده- هدى حسين- هيلدا إسماعيل. وتضم الاحتفالية معرضاً تشكيلياً للفنانين: سعود محجوب- عبدالله علي براك.تأتي هذه الاحتفالية لمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق “مجلة سين” الإلكترونية www.seeeen.net وتهدف إلى تقديم عدد من التجارب الإبداعية المعاصرة التي تعيش بيننا في حقول “الشعر- القصة- التشكيل- الفوتوغرافيا” في قالب حديث ومعاصر يسعى لتطوير حالة التلقي لقراءات لنصوص الإبداعية، في حدث تأمل “سين” أن يحقق المتعة والجاذبية للجمهور دون أي تنازل عن شرط النوعي والمغاير. عن هذه الاحتفالية يقول الأستاذ الشاعر عيد الخميسي المشرف العام على موقع “سين” :هي محاولة لتحريك خطاب الفن، اللغة، الإبداع وما نطمح ونراهن على كونه “تجربة جمالية جديدة” باتجاه الحياة. دفعٌ باتجاه مزيد من الحوار الخلاق، اللقاء المنتج للفعل والتمدد. منذ أن ابتدأ مشروع “سين” الثقافي في شبكة الحياة أو حياة “الانترنت” وهو يعمل على الذهاب بالتجربة المبدعة إلى آخر مفترض وواقعي تماماً: قارئ شريك، أو مبدع صديق أو عابر تجمعنا به اللحظة والحياة.ليس في هذا الذهاب، وهذا السعي للتداول والإشاعة كما نرى أي منة، فأي خطاب لا يتقدم تجاه مستقبِله، ويحث الخطى لمساحاتٍ، أفعال جديدة سيتوقف عند حدود دائرة منتجيه. خطوة أولى نخطوها معاً، لأن لاوجود “إن في الفن أو في الحياة” لخطوة مفردة. هذه الاحتفالية تتسع بمسانديها وصناعها، مبدعيها ومن تكبدوا عناء الحضور والدعم والإغناء… وهي تصغي لهم وتتسع. شكراً لهم واحداً واحداً. بهم تحدث الخطوة ويتم الحدث. والامتنان الكبير ل جمعية الثقافة والفنون بجدة على أن احتضنت هذا الملتقى في دورته الأولى وكانت شريكاً داعماً وأساسياً.