اتهم أحمد شفيق، الذي ينافس مرشح جماعة الإخوان المسلمين على مقعد رئيس مصر، الجماعة بأنها تمارس “الدعاية السوداء ونشر الشائعات” داخل مساجد مصر بهدف “النيل منه”، و”دفع المصريين لانتخاب مرشحهم” في جولة الإعادة المرتقبة.وقال شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق، إن جماعة الإخوان تستخدم المساجد من أجل نشر “الدعاية السوداء” ضده. مؤكدا أنه يريد أن يحمي مصر من هذه الجماعة، التي تصر على الحرق والتلفيق ونشر الشائعات، حسب قوله. وقال شفيق الأحد :”الإخوان يصرون على الحرق والتلفيق ونشر الشائعات”، مشيرا الى أنه قدم أكثر من شكوى رسمية ضد الجماعة كما طلب من وزارة الأوقاف منع استخدام المساجد في الدعاية لمحمد مرسي. وأضاف “يوم الجمعة الماضي… 80 في المئة من مساجد مصر تكلمت ضد أحمد شفيق ونادت بانتخاب المرشح الآخر… “ويجب وقف هذه” الدعاية السوداء التي لا تليق بالمساجد.” وأضاف أن الإخوان حرقوا مقرات انتخابية له في عدد من المحافظات. وكان نشطاء أنزلوا صورا كبيرة لشفيق من فوق عدد من المباني في القاهرة ومدن أخرى خلال مظاهرات طالبت بعزله سياسيا وأضرموا فيها النار يوم الجمعة. ويؤكد شفيق أنه سيعمل على حماية المصريين دون تفريق بينهم في حال فوزه في جولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيو-حزيران. ويخشى مصريون من أن يتحول شفيق، الرجل العسكري إلى ديكتاتور جديد، يحكم مصر وقد يعلق المشانق في ميدان مصر، حسب ما يقول نشطاء في ثورة 25 يناير. وكان شفيق هاجم الإخوان في أكثر من مؤتمر صحفي في السابق لكنه قال إنه يرد على هجوم عليه. وتصدرت صحيفة الحرية والعدالة الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة صورة كبيرة لمرسي مبتسما يوم السبت الماضي ونقلت عنه قوله “نظام مبارك وعصابته لديهم شهادة سوء سير وسلوك.”