من المقرر أن يقدم سوق عكاظ في نسخته السادسة هذا العام برنامجاً متكاملاً يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مدعوما بتكاتف جهود وزارات وجهات حكومية عدة من أجل إنجاح سوق عكاظ عبر إشرافها على أعمال التنظيم وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة. كما يندرج في نشاط السوق هذا العام معارض عدة لوزارات وهيئات حكومية في مقدمها: الهيئة العامة للسياحة والآثار “سيرة وإنجاز”، وزارة التربية والتعليم “التصوير الضوئي والخط العربي”، الحرس الوطني “مملكة الإنسانية.. ملك السلام”، مكتبة الملك عبدالعزيز، وزارة التعليم العالي “عكاظ المستقبل”، وزارة الثقافة والإعلام “الكتاب الإلكتروني” دارة الملك عبدالعزيز “المملكة ..وطن وتاريخ”، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني “معاً لنشر ثقافة الحوار”، أمانة محافظة الطائف، جمعية الثقافة والفنون “لوحة وقصيدة”، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، فيما ستنضم هذا العام شركة أرامكو السعودية، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعرض جوائز سوق عكاظ.وفي المقابل، يضم سوق عكاظ برنامج ثقافي ثري يشمل مجموعة من المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب. حيث أقرّت اللجنة الرئيسية مجموعة من الندوات الأدبية والفكرية، من بينها ندوة نقدية بعنوان “شعر عنترة بن شداد”، وندوة عن “بدائل النفط والطاقة المتجددة”، وندوة “الإبداع النسوي وقناع الكتابة”، وندوة دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد”، وندوة “الشباب والإعلام الجديد”، وندوة “فقه الواقع”.كما يشمل في البرنامج الثقافي أمسيتين شعريتين بمشاركة نحو عشرة شعراء، فضلا عن محور “تجارب الكتّاب” بمشاركة مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة. كما يحوي البرنامج في نسخة العام السادس تقديم مسرحية “عنترة بن شداد” الذي يعد واحداً من أشهر شعراء المعلقات، حيث ستعرض خلال الأيام الأربعة الأولى. ويتضمن برنامج “جادة سوق عكاظ” الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي، ونماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديماً.