قال رئيس اللجنة الإعلامية لسوق عكاظ محمد سمان في تصريح إلى "الوطن" إن سوق عكاظ في نسخته السادسة هذا العام سيشهد برنامجا متكاملا يضم عناصر عدة فكرية وأدبية وثقافية وعلمية وتراثية تعبر عن رؤية سوق عكاظ وأهدافه، والمتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر والمستقبل، مدعوما بتكاتف جهود وزارات وجهات حكومية عدة من أجل إنجاح سوق عكاظ عبر إشرافها على أعمال التنظيم وإعداد أنشطته وبرامجه المتنوعة، في مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة والإعلام، إضافة إلى محافظة الطائف، والتي تؤكد فيه حرصها كل عام، لإثراء الزائر، ومنحه الفائدة والمتعة في آن معا. وذكر أنه يندرج في نشاط السوق هذا العام معارض عدة لوزارات وهيئات حكومية في مقدمتها: الهيئة العامة للسياحة والآثار "سيرة وإنجاز"، وزارة التربية والتعليم "التصوير الضوئي والخط العربي"، الحرس الوطني "مملكة الإنسانية.. ملك السلام"، مكتبة الملك عبدالعزيز، وزارة التعليم العالي "عكاظ المستقبل"، وزارة الثقافة والإعلام "الكتاب الإلكتروني" دارة الملك عبدالعزيز "المملكة.. وطن وتاريخ"، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني "معا لنشر ثقافة الحوار"، أمانة محافظة الطائف، جمعية الثقافة والفنون "لوحة وقصيدة"، الهيئة السعودية للحياة الفطرية، فيما ستنضم هذا العام شركة أرامكو السعودية، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعرض جوائز سوق عكاظ. وبين أن دورة السوق السادسة ستشهد تدشين مشروع الخيمة لتكون مقرا لجميع البرامج الثقافية ومن بينها الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، فضلا عن حفل الافتتاح مشيرا إلى أن أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أطلع على تفاصيل تنفيذ مشروع خيمة سوق عكاظ في محافظة الطائف الذي تمول إنشاءه مجموعة بن لادن بتكلفة 36 مليون ريال. وتبلغ مساحة خيمة سوق عكاظ 3876 مترا مربعا، وتضم قاعة كبرى بسعة 3061 مقعدا، وقاعات انتظار، ومكاتب، وخدمات مساندة، قاعات محاضرات ومناسبات، ويأتي تنفيذها ضمن سلسلة المشاريع الكبرى الرامية إلى بناء مدينة تاريخية وسياحية متطورة تتناسب والبعدين التاريخي والسياحي لسوق عكاظ ومحافظة الطائف. وذكر أن سوق عكاظ يضم برنامجا ثقافيا ثريا يشمل مجموعة من المحاضرات والندوات والأمسيات الثقافية والأدبية والعلمية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، حيث أقرت اللجنة الرئيسية مجموعة من الندوات الأدبية والفكرية، من بينها ندوة نقدية بعنوان "شعر عنترة بن شداد"، وندوة عن "بدائل النفط والطاقة المتجددة"، وندوة "الإبداع النسوي وقناع الكتابة"، وندوة دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد"، وندوة "الشباب والإعلام الجديد"، وندوة "فقه الواقع".