استبشر الطلاب المبتعثون بقرار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالموافقه على التكفل بالرسوم الدراسية لأبنائهم الذين في المرحلة التمهيدية للذين لا تتوفر في مقر إقامتهم أكاديميات سعودية والذي صدر بقرار مجلس الوزراء رقم (36) والذي صدر منذ شهرين.وعبر الكثير من المبتعثين بكلمات الشكر والامتنان لهذة اللفته الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشرفين الذين له أيادي الفضل بعد الله سبحانه بالاهتمام بأبنائه المبتعثين والحث على رفع كفائتهم العلمية وتحصيلهم الدراسي. وناشد الطلاب المبتعثون خادم الحرمين الشريفين صاحب القرارات الخالدة بزيادة تكاليف الحضانة لأبنائهم المبتعثين التي أنهكت كاهلهم والتي عجز الكثير منهم على سدادها فأصبحوا يضعون أبنائهم لدى أسر عربية لايحملون تراخيص حضانة. وتحدث الطالب: عبدالله مهدي آل جعران (مبتعث تقنية تجبير عظام من شركة ارامكو) قائلاً: نعاني من زيادة الأسعار، وغلاء المعيشة في الولاياتالمتحدةالأمريكية فالإيجارات مرتفعة والضرائب أيضا وكذلك الكتب التي لايقل سعرها عن 60 دولار أمريكي للكتاب الواحد،والأمور الحياتية الأخرى حيث ان القبول لا يعطيك خيارا دائما فربما يصدر قبولي بولاية كبيرة وتكاليف المعيشة بها عالية ولا تتناسب المكافأة مع التكاليف المعيشية. كما تحدث الطالب: فهد بن عبدالله الرصيص طالب ماجستير في الولاياتالمتحدة الآمريكية قائلاً: نتقدم بالطلب من سموكم الكريم في النظر في تحسين اوضاعنا التي باتت تؤرقنا مؤ خراً، والتي تكاد لا تكفي الأساسيات المعيشية والدراسية معاً. وناشد الطالب محسن محمد بادحدح الطالب لمرحلة الماجستير بولاية نيوهامبشر في الولاياتالمتحدةالأمريكية بقوله: من لم يشكر الناس لم يشكر الله فالحمد والشكر من قبل ومن بعد لله عزوجل، ومن ثم الشكر موصول الى دولتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين التي أتاحت لنا الفرصة بإكمال مسيرة الدراسة خارج الوطن الحبيب ضمن برنامج الابتعاث. ونحن الطلاب وخصوصا ممن يعولون أسر ولديهم أطفال مادون سن الخامسة نعاني في حقيقة الامر بين أمرين الأول تحمل مسؤولية الأطفال الى جانب تحقيق حلم بالدراسة على الأمل المنشود، والأمر الآخر وهو تحمل التكاليف المادية الخاصة بدور الحضانات للأطفال حيث لا يخفى عليكم بأنه يصعب الاعتناء بالأطفال خلال وقت الدراسة، وهذا مما يزيد الغبن حيث أنه المخصص المالي المحدد للأطفال لا يكفي بمتطلباتهم فما بالكم اذا تم اضافة رسوم دور الحضانات، فذلك مما يؤرقنا ويشغلنا عن تحقيق الهدف المنشود الذي من أجله أبتعثنا، فلذلك ومن منبرنا هذا نكتب لكم خطاب الابن لأبيه على أن ينظر الينا بعين الحكمة والمسؤولية وكلنا أمل أن نجد ثمرة خطابنا.