عبر عدد من الطلاب المبتعثين عن عظيم شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لموافقته على تكفل الدولة بالرسوم الدراسية المقررة لأبناء الموفدين من الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج المرحلة التمهيدية الذين لا تتوفر في مقر إقامتهم أكاديميات سعودية. وأوضح الطالب سامي غزاي المبتعث في ولاية أوهايو أمريكا لدراسة الماجستير أن هذا القرار يصب في مصلحة الطالب المبتعث التعليمية، وقال إن لديه ابنتين تدرسان في المرحلة التمهيدية من أجل تخفيف الرسوم الدراسية عن أولياء الأمور، وقال إنهم تعودوا على مكارم خادم الحرمين الشريفين التي تصب في مصلحة أبنائه الطلاب المبتعثين في الخارج لاسيما أن الولاية التي يقيم فيها لا تتوفر فيها أكاديمية سعودية، وقال إنه يدفع على ابنه في الروضة مبلغ 1100 دولار. رسوم باهظة وقال حامد جازي أحد الطلاب المبتعثين في ولاية كلفورنيا الأمريكية والذي ترافقه أسرته، إن هذا الخبر سعيد بأن تتحمل الدولة نفقات الرسوم الدراسية لأبناء الطلاب المبتعثين في المدارس السعودية في الخارج، لاسيما أن الرسوم الدراسية تعتبر مكلفة وجاء هذا القرار لمصلحة الأبناء من الطلاب والطالبات من أجل التفرغ للبحث العلمي، موضحا أن ابنه محمد سوف يستفيد من قرار مجلس الوزراء الجديد، مطالبا أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره. قرار أبوي وأشار محمد عبدالخالق الصقير أحد الطلاب السعوديين المبتعثين من ولاية فلوريدا أن قرار إعفاء أبناء المبتعثين في الخارج من رسوم الدراسة يصب في مصلحة الطلاب والطالبات، وأضاف الصقير أن لديه ابنا وبنتا في المرحلة التمهيدية سوف يستفيدون من هذا القرار الأبوي. تحفيز المبتعثين وقال كل من يوسف الدوسري، ياسر الرشود، وسام الحازمي، ومحمد عادل الحربي إن هذا القرار الحكيم يصب في مصلحة الطالب ويحفزه على التركيز في الدراسة وجميع الطلاب هنا فرحوا بهذا الخبر، إذ أن تقريبا نصف مكافأة الطالب المبتعث تذهب في تعليم الأطفال في الحضانات. كما أعرب عدد من الطلاب المبتعثين في الأردن والمملكة المتحدة عن سعادتهم بصدور الأمر الملكي الكريم والمتضمن شمول تنظيم المدارس السعودية في الخارج للدارسين في المرحلة التمهيدية من أبناء السعوديين الموفدين والعاملين والمبتعثين في الخارج. لفتة أبوية كريمة وتحدث ل «عكاظ» علي الجابري المبتعث لدراسة التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا في اربد الأردنية قائلا: «أقيم برفقة أسرتي منذ ابتعاثي ولدي طفلتان هما حنان، ودارين». وعبر باسمه وجميع المبتعثين في الأردن عن اعتزازهم جميعا بما يجدونه من رعاية واهتمام من القيادة، وقال «استقبلنا أمر خادم الحرمين الشريفين بسعادة غامرة كونه يأتي امتدادا لما يقدمه الوالد القائد لابنائه المبتعثين، وهي بكل تأكيد لفتة أبوية كريمة تجعلنا نتفرغ لطلب العلم والعودة لخدمة الدين ثم المليك والوطن». تهيئة فرص النجاح ورفع فهد القحطاني المبتعث لدراسة علوم الحاسب الآلي في المملكة المتحدة باسمه وجميع المبتعثين في بريطانيا أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، مؤكدا «مليكنا المفدى يحرص دائما على تخفيف شعورنا بالغربة وتهيئة السبل المناسبة لتمكيننا من التفرغ لدراستنا، ففي كل يوم يصدر قرار كريم من رجل الكرم والخير يشعرنا فيه بقربه منا ورعايته لنا وحرصه على أبنائه المبتعثين وأبنائهم». وأضاف «أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين يجعلنا نسعى لطلب العلم فقط بعد أن هيأت لنا الدولة جميع فرص النجاح». وزاد، «لدي من الأبناء فهد، جنى، ومحمد، وجميعنا نتقدم بالشكر الكبير لمقام الوالد القائد على ما يقدمه لنا من مكارم خيرة تقودنا بإذن الله إلى التميز والتقدم في مجال دراستنا».