كشف مسؤولون في البنتاغون لوكالة اسوشيتد برس مؤخرا انهم لا يملكون أية صورة أو أي دليل يؤكد أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن قد قتل في الغارة الاميركية على باكستان قبل عام.كما اعترف البنتاغون انه لايملك اية صورة تشريح او شهادة وفاة او اختبار دي ان أي لبن لادن برغم مزاعم الرئيس اوباما الذي قال سابقا ان اختبار دي إن أي قد اجري على بن لادن كما نشرت شبكة اخبار سي بي سي . وكانت الاسوشيتد برس قد قدمت بموجب قانون حرية المعلومات 20 طلبا للمعلومات المحيطة بالغارة على المنزل في ابوت اباد الذي قيل ان بن لادن قتل فيه. وهذا الإقرار من البنتاغون جلب انتباه واثار شكوك الكولونيل المتقاعد روبرت بومان المدير السابق لتطوير برامج الفضاء المتقدمة للقوة الجوية الامريكية ، وقال في مقابلة مع هذا الموقع “هذا يجعل الرواية الرسمية بالغة الريبة. بدون دليل لايمكن ان اصدقها مثل شيء مفروغ منه”. ويشير بومان ايضا الى التقارير بأن بن لادن مات في 2001 او 2002 والتي اكدها رئيس مكافحة الارهاب السابق في FBI ديل واتسون وكذلك مساعد وزير الخارجية السابق ستيف بيزنك، ومسؤول المخابرات الخارجية السابق انجيلو كودفيلا وخبراء مخابرات آخرون . ويضيف بومان “يبدو هذا مثل تغطية على شيء” وبعض المنظمات تشير الى ان التغطية لا تقتصر على عملية قتل بن لادن كما يقول اكثر من 1600 مهندس ومعماري وقعوا عريضة للمطالبة بتحقيق جديد في حقيقة احداث 11 ايلول. يقول مؤسس المجموعة ريتشارد كيج”الغارة ليست الجزء الوحيد من قصة بن لادن الذي يثير الشكوك. بل انه من غير المحتمل اطلاقا ان بن لادن والقاعدة كان لديهما الوسيلة لزرع متفجرات تسببت في انهيار البرجين ومبنى رقم 7′′. وفي الرد على طلب دليل مرئي (صور او فيديو) لموت بن لادن، قال البنتاغون انه لا يملك اي صور او شريط فيديو للغارة نفسها او لجثة بن لادن.كما قالوا انه ليس في حوزتهم اي صورة لجثة بن لادن وهي تنقل الى حاملة الطائرات الامريكية كارل فنسون التي قيل انه رمي من على متنها الى البحر. فيما كان موقع اطلانطيك واير قد نشر في شباط ان السي آي اي زعمت ان لديها دليلا مرئيا على موت بن لادن ولكن اقرار البنتاغون بأنه لا يملك أي دليل على موت بن لادن يثير الدهشة والاسئلة، لأن القوات الخاصة البحرية التي قامت بالمهمة والسفينة البحرية التي دفنت بن لادن يتبعان البنتاغون وتحت سلطته.