يطرح إعلان نبأ مقتل بن لادن الذي ألقيت جثته في البحر، تساؤلات عدة خصوصا على شبكة الإنترنت لكن من دون أن يغذي نظرية وجود مؤامرة حقيقية. وطرحت هذه التساؤلات خصوصا بعدما امتنعت السلطات الأمريكية عن نشر أي صور لجثة بن لادن بينما تبين أن الصورة الوحيدة التي عرضتها محطات تلفزيون وقيل إنها لبن لادن مزيفة. وقال روبرت ألان غولدبرغ أستاذ التاريخ في جامعة أوتا (الولاياتالمتحدة) «كما كان الأمر بالنسبة إلى وفاة (أدولف) هتلر سيكون هناك علامات استفهام حول ما إذا كان أسامة بن لادن قتل فعلا». وأضاف هذا الأخصائي صاحب كتاب «ثقافة المؤامرة في تاريخ أمريكا المعاصر» أنه «علاوة على ذلك سيكون بن لادن جزءا من لعبة السي آي إيه في نظر أولئك الذين يؤكدون أن مؤامرة تقف وراء اعتداءات 11سبتمبر(أيلول) 2001». وتابع «سيقولون إن الولاياتالمتحدة كانت تعلم أين كان بن لادن طوال هذا الوقت وأنها قررت الآن التخلص منه». وكان سكان أبوتاباد المدينة الباكستانية التي قتل فيها بن لادن أول المشككين في الرواية وقالوا «نريد أن نرى الجثة!». وقال عدد من رواد الإنترنت «كم مرة قيل لنا إن اسامة بن لادن قتل وتبين أن هذه المعلومات غير صحيحة».