قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع الوطن الذي أكدت فيه أن المحكمة الإدارية في جدة “ديوان المظالم” طالبت بإحضار رجل أعمال متهم ب”الرشوة”، بالقوة الجبرية إلى قاعة المحكمة غدا ضمن محاكمة عدد من المتهمين في كارثة سيول جدة، وذلك لقاء تعمده التغيب عن الجلسات السابقة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها طلب متهم بالقوة الجبرية في هذه القضية. وجاء قرار قاضي المحكمة على خلفية جلسة المحاكمة التي عقدت للمتهم المتغيب “رجل أعمال”، ومتهم آخر “موظف بأمانة جدة مكفوف اليد عن العمل”، حيث حضر المتهم الثاني مكررا إنكاره لجميع الاتهامات الموجهة ضده من هيئة الرقابة والتحقيق، التي تتهمه بحصوله على رشوة قيمتها 4 ملايين ريال من رجل الأعمال المتغيب، لقاء إخلاله بوظيفته وإبلاغه بمواقع بعض الأراضي التي يرغب المتهم الأول تطبيق صكوك عليها. وعلمت الصحيفة من مصادر مطلعة، أن موظف الأمانة أكد ضمن ردوده على المحكمة ضمن الجلسات التي حضرها وحيدا، دون حضور المتهم بالرشوة “رجل الأعمال”، أن الاتهام جاء لإبعاده من وظيفته التي عرف فيها بالاستقامة لمدة 33 عاما، واشتهر فيها بمهارة خاصة في كشف الصكوك المزورة، معتبرا أن اعترافاته المصدقة شرعا، والتي قالها ضمن التحقيقات تمت بالإكراه. ويستكمل ناظر القضية القاضي الدكتور سعد المالكي محاكمة المتهمين، بعد أن رفض أحد المتورطين في القضية قرار الاتهام الذي قدمه المدعي العام المتضمن أن المتهم طلب مبلغ أربعة ملايين ريال من رجل أعمال لقاء إخلاله بوظيفته، فيما لم يقدم المتهم بالرشوة رده على التهمة الموجهة إليه، الأمر الذي دعا المحكمة إلى طلب إحضاره بالقوة الجبرية. أما صحيفة عكاظ فقد أن شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة أسقطت وكرا جنوبي جدة كان يجري بداخله تجميع المواد البترولية بهدف توزيعها على شحنات مختلفة الأوزان قبل أن يتم تهريبها إلى خارج المملكة عن طريق حاويات شحن يجري حاليا متابعتها ومعرفة المتورطين بها في كافة المواقع. وكانت معلومات بحثية تلقتها جنائية جدة أشارت إلى وجود شبكة تضم مواطنا وعمالة آسيوية تتولى تجميع المواد البترولية بطرق مخالفة، فتم الإمساك برأس الخيط، ومتابعة أفراد الشبكة، لعده أيام فأكدت التحريات أن الحوش يعج بالمواد البترولية ويجري تفريغ شاحنات – جزء من حمولة شاحنات- داخل خزانات حديدية ضخمة قبل أن تغادر الصهاريج الموقع . يشار إلى أن أعمال المراقبة استمرت فترة من الزمن بهدف ضبط كل الأفراد المتورطين في القضية وعند ساعة الصفر تحركت قوة من شعبة التحريات والبحث الجنائي بمتابعة من مدير شرطة جدة والذي شدد على ضرورة إسقاط كامل الشبكة وتقديم أفرادها للجهات المعنية وهي متلبسة بالجرم المشهود . وأسفرت عملية الضبط عن تحريز حاويات مجهزة للشحن تم وضع صناديق خشبية بداخلها ما يعرف باسم«مطرات» وهي تستخدم لحفظ المياه وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الشحنات كان يجري تصديرها للخارج وهو عمل مخالف وغير نظامي كون العمالة لا يحق لها تصدير المواد البترولية، فيما اعترف أفراد الشبكة المضبوطين بأن الاختيار وقع على حوش في منطقة الخمرة كونها منطقة قليلة الحركة وتعد نائية لا يتواجد بها الكثير ولكن ذلك لم يمنع الجهات الأمنية من الإيقاع بهم . وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد أن التحقيقات مع الأشخاص المضبوطين ما تزال تتواصل لكشف كافة الأطراف المتورطة وحذر أصحاب العقارات من إهمال عقاراتهم وشدد على ضرورة مراقبتها وعدم ترك الحبل على الغارب أمام النفوس الضعيفة وقال «سيتم التوسع في التحقيق بهدف كشف كامل الحقائق فيما ستتم إحالة المتورطين للجهات المعنية للتنسيق مع جهات الاختصاص» . وقال الجعيد «سيتم إيقاف كل المتورطين ممن تثبت لهم علاقة بالموقع وجلب المواد البترولية إليه وشدد على أنه تم تحريز كميات كبيرة من المواد البترولية الموجودة بالموقع وقال موكدا أنه يخلو من كل وسائل السلامة والإطفاء وكانت المواد البترولية موضوعة بطريقة عشوائية للغاية تنذر بوقوع حرائق في الموقع».