أحرار مصر وعقلاؤها يجب أن يقفوا ضد حملات الإساءة التي يقودها بعض الغوغاء تجاه المملكة، فالمواطن المصري له احترامه قبل الثورة وبعدها، مثله مثل أي مواطن عربي آخر يأتي إلى المملكة، ولا أحد فوق النظام.هذا هو الرجاء والطلب الذي كتبه عضوان الأحمري في مقاله بصحيفة “الوطن” في حديثه حول الجيزاوي الذي ألقي القبض عليه في المملكة لحيازته حبوباً مخدرة. يقول الكاتب “بعد ثورة مصر، هناك من يحاول إثارة الفتنة، والبعض أصبح يعتبر أنه من أساسيات أن يصبح الشخص ناشطاً هو أن يستعرض أسوأ ما لديه من ألفاظ ليعبر عن مواقفه ويحصل على بطولة مجانية حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة”. لمطالعة المقال: الجيزاوي.. و”زناكس” الحقوق! بازار شتم مجاني وحفلات ردح ضد السعودية قام بها مجموعة من الغوغاء على شبكة الإنترنت، والسبب أن مواطناً مصرياً دخل المملكة بتأشيرة عمرة، لم يكن محرماً، ومعه 21 ألف حبة “زناكس”. التخريب تجاوز اللفظ إلى رسومات مسيئة تجاه السعودية، بسبب معلومات مغلوطة عن حكم غيابي ضد المواطن المصري أحمد الجيزاوي. صدر البيان الرسمي أن الجيزاوي ضبط في مطار الملك عبدالعزيز بجدة ومعه هذه الكمية من الحبوب، والسفير المصري لدى المملكة محمود عوف تحدث في قناة اليوم، وقال إنه يتابع الموضوع شخصياً وتم إطلاعه على التفاصيل، ومع ذلك هناك من لا يزال يؤمن بأن التهمة تم تلفيقها للجيزاوي! بعد ثورة مصر، هناك من يحاول إثارة الفتنة، والبعض أصبح يعتبر أنه من أساسيات أن يصبح الشخص ناشطاً هو أن يستعرض أسوأ ما لديه من ألفاظ ليعبر عن مواقفه ويحصل على بطولة مجانية حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة. يومان فقط، اضطرت فيهما السفارة السعودية لدى القاهرة أن تكشف القضية، فكانت الإساءة للجيزاوي من أولئك الذين صعدوا الموقف، فلم يكن أحد يعرف أن المحامي كان يحمل معه كل هذه الكمية من حبوب “زناكس”. أحرار مصر وعقلاؤها يجب أن يقفوا ضد حملات الإساءة التي يقودها بعض الغوغاء تجاه المملكة، فالمواطن المصري له احترامه قبل الثورة وبعدها، مثله مثل أي مواطن عربي آخر يأتي إلى المملكة، ولا أحد فوق النظام. السفير المصري محمود عوف من خلال قناة اليوم يقول: إن كل هذه الفوضى بسبب “تأليف لا يعرف أحد مصدره”. لم تصدر أحكام غيابية ضد الجيزاوي، لم يحل للمحاكمة أصلاً.