الجيزاوي ومزايدات الغوغائيين !!! إن قضية أحمد محمد ثروت السيد ، الشهير ب ( الجيزاوي) وهي إدخال (21) ألف حبة “زناكس” (حبوب مخدرة) للمملكة العربية السعودية ، استغلها كثير من أهل الفتنة سواء كانوا من داخل بلادنا أومن داخل الشقيقة (مصر) أومن بلاد أخرى سواء كانوا يُدارون بأجندات سياسية أوحزبية أومذهبية أوطائفية ، وذلك من أجل خلق فجوة في العلاقات الأخوية بين الشقيقتين بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ، وقد أفتتن بهم كثير من الرعاع والغوغائيين وساروا في ركابهم وذلك بسبب شعاراتهم البراقة مثل ( الإصلاح ، حب الوطن ، نصرة المظلوم كرامة الشعب ، رد الحقوق ... الخ ) فحصل ماحصل من التطاول على مقام خادم الحرمين ملك الإنسانية صاحب الأيادي البيضاء ليس على مستوى بلاده ولا مستوى العالم العربي ولا الإسلامي بل على مستوى العالم أجمع ، وكذلك ماحصل من المساس بممتلكات السفارة والقنصليات السعودية وموظفيها . فكان الموقف السعودي المشرف والذي أظهر هيبة الوطن وحفظ كرامة رعاياه وممتلكاته . وفي الختام يجب على أحرار مصر وعقلائها أن يقفوا وقفة صدق ضد حملات الإساءة والعبث التي يقودها بعض المغرضين ومن معهم من الغوغاء تجاه المملكة، فالمواطن المصري له احترامه قبل الثورة وبعدها، ومثله مثل أي مواطن عربي أومسلم أومعاهد أوذمي يأتي إلى بلاد التوحيد والعدل والسنة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية فحقوقه مكفولة وضرورياته محفوظة وفق ماورد في الشرع المطهر المأخوذ من الوحيين الكتاب والسنة. حفظ الله بلاد الحرمين شامخة عزيزة وحفظ الله ولي أمرها وولي عهده ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين ونصر الله بهم السنة ونصرهم بها ......آمين يارب العالمين . كتبه محمد بن سريع العجمي عضو الدعوة والإرشاد بمحافظة الخرج عضو الجمعية السعودية للدراسات الدعوية