قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاربعاء وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات التي اختارت منها موضوع عاكظ الذي أكدت فيه أن عدة جولات نفذتها هيئة الرقابة والتحقيق على الجهات الحكومية كشفت عن ظواهر سلبية وأخرى إيجابية.وجاء في تقرير صادر عن الهيئة أن الجانب الإيجابي تركز في تسهيل الجهات الحكومية لمراقبي الهيئة وتزويدهم بالمعلومات والمستندات المطلوبة والتفاعل مع الملاحظات التي ترصدها، والعمل على تلافيها، فيما تضمن الجانب السلبي ثماني ظواهر تمثلت في استمرار التعثر والتأخير في عدد من المشاريع الإنشائية في معظم الجهات الحكومية، استمرار استخدام عدد منسوبي الجهات الحكومية للسيارات الرسمية على الرغم من صرف بدل النقل لهم، تواصل ظاهرة عدم المحافظة على الأوراق ذات القيمة في عدد من الجهات الحكومية، التأخير في إنجاز برنامج التعاملات الحكومية في عدد من الجهات الحكومية، تولي عدد من شركات التأمين ممارسة أعمال التأمين وتلقيها مبالغ من مواطنين مع عدم وجود موافقة رسمية من مؤسسة النقد على هذا العمل، تأخر عدد من الأمانات والبلديات في تنفيذ شبكات تصريف السيول مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمواطنين والبنية التحتية في عدد من مدن المملكة نتيجة للسيول الجارفة، عدم تفعيل المادة 21 من لائحة الخدمة المدنية المتعلقة بعدم استحقاق الموظف راتبا عن الأيام التي لايباشر فيها العمل، عدم التزام الكثير من الأجهزة الحكومية بتطبيق اللوائح والتنظيمات والتعاميم المنظمة لخدماتها وأعمالها من خلال ضعف المتابعة وتولي دورها الإشرافي بشكل جيد على الجهات التابعة لها. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن طفلة تبلغ 10 سنوات تدعى رزان وهي برماوية الجنسية قد لقيت حتفها اثر تعرضها للضرب والتعذيب والكي بالنار من زوجة والدها. حيث كانت تعاملها كخامة في المنزل واكتشفت معلمتها في المدرسة أثار تعذيب على جسمها وحروق وقامت إدارة المدرسة بمخاطبة ولي أمرها بضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة اوضاع طفلته الصحية. الا انهم تفاجئوا بعدم حضورها في اليوم التالي وتم منعها من الذهاب إلى المدرسة وعدم مواصلة دراستها قبل 8 أشهر .وأشار الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبد المحسن الميمان أن الطفلة توفيت في احد المستشفيات الخاصة بمكة المكرمة مشيرا إلى التحقيقات الاولية انها أشارت إلى وجود أثار تعذيب وجرح غائر في الرأس وان الجثة ستحال الى الطبيب الشرعي للتشريح ومازالت التحقيقات جارية مع الأم والأب معا.