استنكر الباحث السعودي محمد الجذلاني، المتابع للشأنين الديني والقضائي، إغلاق بعض الجهات وتعطيل المصالح باسم أداء الصلاة، مثل إغلاق الصيدليات ومحطات البنزين، ودعا إلى إعادة النظر في تنظيم هذه المسألة، بحيث ألا يشمل الإغلاق محطات البنزين، لأن المشاوير في المدن الكبرى قد تكون بعيدة، وقد يكون بعض سالكي الطرق عندهم حاجة أو ضرورة أو قد يكونون يسعون إلى أداء عبادة أخرى. وأشار الجذلاني إلى أن مسألة إغلاق المحلات وقت الصلاة تعد من الميزات التي تمتاز بها السعودية، وهي مصدر فخر واعتزاز للنظام السعودي، وكثير من المقيمين المسلمين يشيدون بهذه المسألة ويعتبرونها مثل صوت الأذان الذي يثلج الصدر ويسر المسلم ولكنه دعا إلى إعادة النظر أيضا في أمر إغلاق الصيدليات وقت الصلاة، ومثل بالحياة صباح يوم الجمعة كيف تتعطل، وقد لا يجد الشخص صيدلية واحدة يريد أن يحضر منها دواء تترتب عليه حياة أو موت أحدهم، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تبادر جهة رسمية، وتطرح هذه المسألة للدراسة، وأن يتم تنظيمها وتقنينها، لأن المصلحة تقتضي أن تحسم هذه المسألة وأن تضبط. وذكر الجذلاني أن بعض المحلات التجارية تغلق أبوابها قبل الصلاة بعشر دقائق ويمكثون بعد الصلاة وقتا، ويكونون قد أخرجوا النساء إلى الشارع، فيمكث هؤلاء النسوة في الشارع تحت الشمس، وقد يكون الجو ممطرا أو في ليل لا يؤمن على النساء فيه. ووفقاً للعربية نت فإن الجدل في السعودية متواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قضية إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة، وكان الباحث الشرعي وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام عبدالله العويلق قد قال إن إغلاق المحلات التجارية في أوقات الصلاة بدعة لا أساس لها في الدين، فيما رد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بأن من يقولون بذلك مفترون ودجالون، مشيرا إلى أن هذا الفعل أمر يعاقب عليه المسلم.