استنكرت الكاتبة طرفة عبدالرحمن الربط بين إغلاق المحلات وقت الصلاة والتحرش، وقالت يا سلام الذي يعطل قضايانا ويربك حاجاتنا هو إغلاق المحال وقت الصلاة!! شيء مخزٍ و (يفشل) أن نكون سطحيين وأحيانا انتهازيين لقضايا أقل ما يقال عنها : إنها بحث في كثرة المتزاحمين على «نقطة ضوء».وأكدت أن هناك تحرش حتى في بيت الله وقالت “ومن أراد أن يستزيد فأنا أحيله الى من يملك المزيد.. إنهم حبايبنا رجال الهيئة وقضايا التحرش (داخل بيت الله)!!”. لمطالعة المقال: عن الشذوذ سأتكلم!! حكمة.. (إقفال المحال التجارية بدعة لا أساس لها من دين أو عقل ولم تأت به الشريعة ولا يقتضيه العقل السليم) إليكم الحكمة الثانية (وقت الصلاة أصبح يعارض ضرورات الناس وحاجاتهم) أكدت ولا يزال تأكيدي على أني معارضة مع سبق الإصرار والترصد لهذا الشذوذ في القول والشطط الزائد واستخدام الحريات بطرق غير مسئولة.. يا سلام الذي يعطل قضايانا ويربك حاجاتنا هو إغلاق المحال وقت الصلاة!! شيء مخزٍ و (يفشل) أن نكون سطحيين وأحيانا انتهازيين لقضايا أقل ما يقال عنها : إنها بحث في كثرة المتزاحمين على «نقطة ضوء» ومثل من أتى بهذا القول يذكرني بأعرابي «تبول» في بئر زمزم في الحج فسألوه بعد أن أوسعوه ضربا لماذا؟ فأجاب رأيت الناس يشربون فأردت أن يعرفني الناس ففعلت فعلتي!! فبئس الشهرة وبئس المشهور .. أحد من فطنوا ودخلوا عالم المرأة يقول: إغلاق المحال يجبر النساء على الوقوف خارج أسوار السوق ما يجعلهن عرضة للتحرش من قبل العمالة. سيدي الفاضل حرصك مكان اهتمامنا، لكن ما أعرفه أن من أراد التحرش فلن يوقفه فتح محل أو غلقه ولن يضيره أن يجد المرأة داخل السوق أو خارجه .. العب غيرها وعلى قول الرياضيين الذين يستخدمون لغة الفرنجة (هاردلك).. ومن أراد أن يستزيد فأنا أحيله الى من يملك المزيد.. إنهم حبايبنا رجال الهيئة وقضايا التحرش (داخل بيت الله)!! أحسنت سماحة المفتي وردك شفاء وبلسم أثلج صدورنا ورد كيد المتطاولين وكان ردك مشفيا لتطلعاتي وملجما لمن بحث عن أقوال مبتورة أو نصوص مكذوبة فكان الرد مسمعا ومرضيا ومحرجا لأولئك .. ياسادة ياكرام غلق المحال التجارية للصلاة أمر محمود فاعله، ومذموم تاركه وكم أفتخر حينما أسمع ( الله أكبر ) تسمع من التاجر في متجره فيغلق على تجارته ويتركها ليقوم بما هو فرض عليه ويذهب للتجارة الرابحة، فكلٌ يسمع النداء ويلبيه ويتوجه للخالق في سكينة ووقار في لحظات إيمانية تأسر الألباب قلما نشاهدها ونحن خارج الوطن، جمال لا يجاريه جمال وأنت تشاهد شابا وكبيرا يتزاحمان لإعمار بيوت الله وإجابة المنادي. أما الباحث عن التواجد تحت الضوء وحول فلاشات الكاميرات فأقول: صعب أن تشذ وتجابه أمة في عباداتها وتجعل من نفسك مفكرا لا يشق له غبار فتشذ بقولك وتضحك الناس على فكرك الذي لو صمت لكان خيرا لك. أما أنا فأنادي بأن تستمر خصوصيتنا المليئة بالفضائل والمأخوذة من ديننا الحنيف والمليئة بالخير لكل من اتبعها وعمل بها .. وكل خروج مضحك وأنتم بخير وعن الشر أبعد.