سيتم تصنيع أول طائرة ركاب في الإمارات في غضون 10 سنوات، وفي مؤتمر صحافي للإعلان عن انعقاد «القمة العالمية لصناعة الطيران» في أبوظبي في 16 الجاري، قال نائب رئيس أول وحدة صناعة الطيران في «مبادلة للتنمية» بدر سليم العلماء انه «سيتم تصنيع الطائرة بالتعاون بين جهات محلية تابعة ل«مبادلة» وجهات عالمية أخرى». وأضاف أن «مبادلة دخلت بقوة حاليا مجالات صناعة أجزاء الطائرات وصيانتها وتصليحها، إضافة إلى تدريب الطيارين، كما أنها تدعم حاليا وتطور المهارات والكفاءات المحلية العاملة في مجال صناعة الطيران». وأكد أن «الإمارات تعد حاليا شريكا أساسيا للدول المتقدمة في مجال الصناعات المرتبطة بالطيران، وأن الدولة عازمة على مواكبة الجيل الجديد من تكنولوجيا الطيران»، لافتا إلى أن «مبادلة لا تسعى إلى الاستثمار في تكنولوجيا قديمة أو حالية، بل تكنولوجيا مستقبلية تعتمد عليها الصناعة خلال السنوات المقبلة». وأفاد، بأن «إجمالي استثمارات مجمع العين لصناعة الطائرات، الذي بدأ مرحلته الأولى يبلغ 10 مليارات دولار (36.7 مليار درهم)، وأن المرحلة الأولى من المجمع، الذي تصل استثماراته إلى ملياري دولار (7.3 مليارات درهم) ستنتهي عام 2015 لتبدأ بعدها المرحلة الثانية التي تستهدف استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في صناعة الطيران، بهدف جعل أبوظبي مركزا عالميا لصناعة الطيران في العالم». وأوضح العلماء أن «الناقلات الوطنية الإماراتية تستأثر وحدها بنسبة 10% من إجمالي الطلبيات الجديدة للطائرات من شركتي إيرباص وبوينغ على مستوى العالم»، مشيرا إلى أن «الشركات الوطنية تعد من أسرع شركات الطيران نموا على مستوى العالم، وتحتاج إلى طائرات للتوسع المستمر».